قررت حارة درب المهابيل القيام بثورة ضدي، نعم ضدي أنا، رغم أنني لا علاقة لي بأي شيء، لا أنا حاكم لهذه الحارة ولا أتدخل فى شئونها، فقط كنت أصدح أمامهم بأقوالى الخالدة بعد أن أشرب أقداح الجعة المترعة، ولا أظنكم تعرفون كيف كانت رأسى تدور بعد أول كأس، (...)