بعد الاستفتاء وإقرار الدستور، الذي عصف بالبلاد حتى كادت أن تغور، رقص ابن مرسي وأهله وعشيرته من فرط السرور، وقالوا: لا قبل لأي معارض بنا حتى يوم النشور، وقد وجب علينا السعي حثيثا نحو الأخونة دونما إبطاء أو قصور..
ولم يكتفوا بذلك بل زادوا: سبحان من (...)