ما أضر الخلق ما أضرهم الخلط فى قضية الأسماء والمسميات، وما أدرك إبليس اللعين ما أراد من الإذاية والإضرار بآدم وذريته إلا بالتلبيس عليهم فى هذه القضية، وعلى منواله ما يزال أتباع إبليس إلى يوم القيامة، ينسجون إضلالاً للخلق وإيرادهم موارد التيه والهلاك (...)
إن ما يكتنف المشهد من تداعيات بلغت في تعاظمها مبلغًا خطيرًا لم تكن هذه التداعيات ذات خطر وليدة انفعال طارئ أو رد فعل عفوي وإنها هى مآلات حتمية ونتائج طبيعية لجملة من المؤثرات والمثيرات والمثورات بالإضافة إلى عوامل مساعدة.
وعلى رأس هذه المثيرات (...)