وأنا فى طريقى إليه فى عالمه الآخر،الذى رحل إليه بجسده،قبل قرون عديدة،فيما ظلت ذكراه خالدة،وآثاره باقية،أجرى الله على لسانى،هذه الأبيات،التى كان قد نظمها:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلتُ الرجا منى لعفوّك سُلّما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتُه بعفوك ربي كان (...)