وأنا التى جُبتُ التيه منذ عدد سنين فماذا كنتُ أطارد..؟ أسدنة ماضٍ عتاة في أيديهم مقاليد الحكم وسيوف مشرعة نحو الغد حتى لا يجيئ؟ ولقد أعيتنى كثيرًا رؤاى وغُلِّقت أمامى السبل فكنتُ لا أردُ الماءَ إلا عكرًا بدمائهم، ولقد استيأست منى الضباع بعد أن كانت (...)