تنعكس أولى خيوط شمس الصباح على وجنته الغضة، فترسم طريقها بين ثنايا وجنته النابضة بالحياة، يقف "نادر"، الصبي السكندري كوتد يخرج من بين زغب الرمل الذهبي يشق بصره عنان الأفق باحثًا عن بشائر ضياء الأحلام المنتظرة.
بينما تتراص مراكب "المكس"، كحبات مسبحة (...)