يبقى العامل دائما وأبدا هو "الحلقة الأضعف" في مصر، إذا تعثر صاحب المصنع، أو ساءت علاقته بالحكومة، لا يتوانى عن طرده إلى الشارع، يواجه مع أسرته "ضياعا محتوما"، وينتقل تلقائيا إلى قوائم المتعطلين عن العمل، وإلى طابور الفقراء، الذي يفوق نهر النيل طولا، (...)