إن أيام العيد هي أيام فرح وسرور شرعت للمسلمين, ولهذا فإن رسول الله صلي الله عليه وسلم رخص في إظهار السرور في هذه الأيام وتأكيده بالغناء والضرب بالدف واللعب واللهو المباح, بل إن من الأحاديث ما يفيد أن إظهار هذا السرور في الأعياد شعيرة من شعائر هذا (...)
يشغل بعض المسلمين نهاره فى البحث عن أنواع الأطعمة والأشربة ليجمعها, ثم يقضى أكثر ليله فى تناولها, ويستتبع ذلك الخمول والنوم, والتكاسل عن أداء الواجبات والقربات, فضلا عما فيه من الإضرار بالنفس, فيما زاد عن حاجة البدن من هذه الأطعمة والأشربة, وإضاعة (...)
إن أيام العيد هى أيام فرح وسرور شرعت للمسلمين, ولهذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص فى إظهار السرور فى هذه الأيام وتأكيده بالغناء والضرب بالدف واللعب واللهو المباح, بل إن من الأحاديث ما يفيد أن إظهار هذا السرور فى الأعياد شعيرة من شعائر هذا (...)
إن إعادة القيم والأخلاق تكون ببيان حقيقتها للناس, وتلك مهمة الأسرة ووسائل الإعلام والدعاة إلى الله تعالي, بحسبان أن على هذه الجهات تقع مهمة تصحيح كثير من الأخطاء, ومعالجة وجوه الخلل فى مسيرة الأفراد والجماعات, والدعوة إلى الله تعالى فى المقام الأول (...)
فضل الله تعالى ليلة القدر على غيرها, إذ قال جل شأنه: «ليلة القدر خير من ألف شهر», فالعمل فيه خير من العمل فى ألف شهر ليس فيها ليلة القدر, وقال على وعروة: «ذكر النبى أربعة من بنى إسرائيل. فقال: عبدوا الله ثمانين سنة, ولم يعصوه طرفة عين, فذكر أيوب (...)
أمرنا لله تعالي بأن نبر ونقسط إلي من لم يقاتلونا في ديننا. ولم يظاهروا علي إخراجنا من ديارنا. فقال سبحانه:لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين". كما أمر الحق سبحانه المسلمين (...)
لا يوجد في الإسلام سلطات مطلقة لولي أمر أو لحاكم أيا كان مسماه «خليفة، إمبراطورا، سلطانا، ملكا، أميرا.. إلخ - إذ إن الإسلام قيد سلطات ولي الأمر أو الحاكم أو نحوهما بنظام الشوري،
التي تقتضي منه أن يرجع في كل أمر ذي بال إلي مجموع الأمة، لمراعاة (...)
ما من عمل يتبوؤه المرء إلا وتنشأ عنه له حقوق، ويفرض عليه واجبات، واستغلال المرء موقعه من وظيفته تجاوز للحقوق التى يخولها عمله له، إذ أنه باستغلاله لموقعه فى عمله قد سعى للحصول على ما ليس من حقه، سواء كان نفوذا أو مالا أو منفعة، وهو فى الوقت نفسه قد (...)
من المقرر شرعا: أن الإسلام دين ودنيا, عقيدة وشريعة وأخلاق وسلوك ومعاملة, وأنه جاء ليصلح الدنيا, ويهدى الناس إلى سبل الخير والفلاح فى الدنيا والآخرة, وإن من هوادم الحياة عامة, الفساد بتعدد صوره وأشكاله وأنواعه, ولعل من المفسدات: السلطة المطلقة, (...)
إن الإقلاع عن هذا السلوك إنما يكون باقتلاع مادته, وإزالة الأسباب التى أفرزته, ومنها: أولا: غرس القيم الدينية فى النشء ذكورا وإناثا,
فهى العاصمة من الوقوع فى الزلل, أو الانسياق وراء الغرائز دون تبصر أو تدبر أو ترو, ثانيا: إحكام الرقابة عليهم من (...)
رخص الشارع الحكيم للمريض فى الفطر فى نهار رمضان, حفظا لنفسه ورفعا للحرج عنه إن أتى بما هو عزيمة فيه, والحامل والمرضع وإن لم يقم بهما مرض يقتضيهما الترخص فى الفطر بسببه فى رمضان, إلا أنه قام بهما سبب المرض, بل إنهما قد تخشيان من الصوم – مع ما قام (...)
لا خلاف بين الفقهاء على أن للمسافر أن يترخَّص بالفطر في شهر رمضان، إذا كان سفره إلى مسافة تُقصَر فيها الصلاة، وإنما الخلاف بينهم في أي الأمرين أفضل للمسافر، الصوم في السفر، أو الفطر؛ أخذًا بالرُّخصة فيه، وقد جاءت رخصة الفطر منوطةً بالسفر مطلقًا، في (...)
حملة منظمة ضارية, تشنها تيارات شاذة السلوك والتوجه, تعمل علي هدم القيم والأخلاق والمبادئ والعفة من نفوس أفراد المجتمع, فبالأمس
القريب صدمت المشاهدين تصريحات لبعض المحسوبين علي هذه التيارات, يريد تقنين تناول المواد المخدرة, ثم تبعتها دعوة إلي السفور (...)
لا خلاف بين جمهور الفقهاء على أن ما عدا الوجه والكفين من المرأة عورة, بالنسبة لنظر الرجال الأجانب عنها إليها, ولذا يجب عليها ستره, وعدم إبدائه لمن لا يحل له النظر إليه إلا لضرورة أو حاجة تقتضيه, كعلاجها أو خطبتها أو تعليمها أو الشهادة والحكم لها أو (...)
حقق الإسلام أمن الطريق التي يرتفق بها الناس في غدوهم ورواحهم, فجاء بأحكام يتحقق بها أمنها, من ذلك أنه حرم قطع الطريق وإخافة الناس فيها.
وأوجب الحد الدنيوي علي من يخيف السابلة, أو يأخذ أموالهم أو يتعرض إليهم فيها, وتوعدهم بالعذاب العظيم في الآخرة علي (...)
لا يكاد المرء يناقش أحدا في مسألة فوائد القروض, إلا ويجد من المغلوبين علي أمرهم دفاعا شديدا عن نظامها, وأنها من وجهة نظرهم هي النظام الذي ينبغي أن يسود وإلا انهار اقتصاد المجتمع والعالم.
إلي غير ذلك من عبارات جوفاء تلهج بها ألسنة من لم يعرفوا (...)