استيقظت وأنا أتصبب عرقا. كان بخارا ساخنا يخرج من لبنات الطوب الحمراء التي تم رشها بالماء للتو في الطابق الذي أسكن فيه. فراشة رمادية اللون تحوم منجذبة حول المصباح الذي يبعث ضوءًا أصفر. نهضتُ من سريري، خلعتُ حذائي وقطعتُ الغرفة متفادياً ان أدوس علي (...)