أوضح البلجيكي ميشيل برودوم المدير الفني بنادي الشباب أن الفريق يخوض حاليا موسما أفضل من الذي سبقه من حيث طريقة اللعب نفسها، بغض النظر عن النتائج، موضحا أن الشباب ليس أفضل من الهلال والنصر والأهلي ولم تسخر له الإمكانيات الأكثر من تلك الأندية. وقال برودوم في تصريحات بثت عبر برنامج "صدى الملاعب":" سيتفاجأ الكثيرون عندما أقول ان الشباب في الموسم الحالي أفضل بكثير من الموسم الماضي، ومن ذا الذي يقول ان الشباب عليه أن يفوز باللقب كل موسم، ولم نسمع في أي دولة في العالم أن البطل مطالب دائما أن يستمر في حصد البطولات، إنما هي أمنيات الجماهير والإدارات فقط ولكنها ليست واجب على الفريق أن يستمر في حصد البطولات بشكل متتالي". وأضاف برودوم:" لم أقل أن الأداء أفضل، ولكني أقول ان اللعب أفضل، وإن تابعتم مباراة الشباب والفتح في مباراة إياب الدوري في الجولة الخامسة من الدوري بالموسم الحالي والتي خسرناها بنتيجة 4-2، ستجدون أننا أضعنا ست عشرة فرصة خلال المباراة، وأصبنا العارضة أربع مرات، كما أن هناك هدف غير محتسب، كما حصل مع الاتحاد في مباراته مع الفتح، ولا يمكنني أن أقوم بأي شيء في هذا الشأن ولن أقول سوى أنه غياب التوفيق". وزاد:" لم أقل أنني أن هناك حد أدنى لخوض كرة القدم ، كما أنني كونت فريقا يستطيع خوض أي لقاء مهما كانت صعوبته، ولكن كي أفوز بمباراة مثل تلك التي انتهت بالتعادل بيننا وبين الشعلة في الجولة الحادية والعشرين أحتاج لفريق من المقاتيلن لا يقل طول كل واحد منهم عن ما يقرب من مترين، ليقفزون عاليا ويجيدون الثنائيات، عندما أمتلك فريقا بهذه المواصفات أضمن أنني سأتمكن من اللعب على مثل هذه الأرضيات الرديئة، وهذا ما أردت قوله في المؤتمر الصحفي عقب المباراة". وحول الأسماء التي يعتمد عليها في التشكيلة الأساسية للفريق قال:" احترت مع الإعلام ولا أدري ماذا أفعل لأرضيهم، فعندما أعتمد على الخبرات القديمة مثل الشمراني أجد انتقادات لاذعة لأنني لم أشرك اللاعبين الشباب، وعندما أشرك الشباب أجد من يقول لماذا أجلس الشمراني على مقعد البدلاء، فأنا لا آبه لكل هذه الأقاويل، وأراعي الظروف التي يمر بها الفريق من إصابات وتراجع في المستوى فقط لأني أعلم جيدا أن الصحافة دائما ستبحث عما لا أفعله لتعاتبني عليه حتى ولو فعلت ما عاتبوني عليه سابق، فهذه الطبيعة الإعلامية، دائما انتقادات وتساؤلات". وحول ميزاجيته المتوترة داخل الملعب قال:" هذا نابع من عدة عوامل اهمها أنني أدخل الملعب بغرض الفوز فقط غير واضع في حساباتي أية نتيجة اخرى، إضافة إلى عشقي لكرة القدم الذي يخرجني أحيانا عن النص ويجعلني أفعل وأقول أشياء غير محببة للبعض، ولكن في النهاية أنا رجل هادئ بطبيعتي". وحول ما التقطته كاميرات البث التليفزيوني التي تنقل مباراة الفريق الشبابي مع الرائد ضمن الجولة التاسعة عشر التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثليهما عندما أخرج علبة صغيرة من جيبه ووضع ما بها من تبغ في فمه قال:" أعتقد أن هذه حرية شخصية ولم تكن تستحق كل هذا الجدل فأنا لم أدخن التبغ لأؤذي به غيري إنما الضرر واقع علي وحدي ولا أضر احد غيري، وأعتقد أنني طبقت قانون الحرية الشخصية كما هو –أنت حر مالم تضر- لذلك بالغ الإعلام في تعاطي هذه المسألة". واختتم برودوم تصريحاته قائلا:" حول استمرارية الرئيس الحالي لنادي الشباب خالد البلطان في منصبه أرى من وجهة نظري أنه يجب أن يستمر، ولكن إن جد جديد في الأمر فوقتها سأرى كل الخيارات المطروحة أمامي وأختار الأنسب بالنسبة لي إما الاستمرار في تدريب الفريق أو الرحيل عن النادي".