نفى صلاح عبد المقصود- وزير الإعلام- ما يتردد من شائعات حول هدم أو بيع مبنى ماسبيرو، اليوم الأحد، وأن ما يجرى من إنشاءات جديدة وتحديث فى الاستديوهات الموجودة بمبنى ماسبيرو لهو خير دليل، مؤكدًا أن المبنى يعد رمزا للإعلام المصري. وأشار الوزير، إلى أن ما يقوم به من توسعات فى الاستوديوهات والخدمات الإعلامية هو أفضل رد على الشائعات الكاذبة، التى ترددها بعض الصحف والمواقع عن اعتزام بيع مبنى ماسبيرو أو تأجيره، وهو ما لا يمكن تصوره. وقال عبدالمقصود: إن المشروعات التى تحت الإنشاء والتى تكلف إنشاؤها عشرات الملايين من الجنيهات، ومن بينها مؤخرًا افتتاح استوديو (5) الخاص بقناة النيل للأخبار؛ الذى يعد أكبر استوديو إخبارى فى المنطقة العربية، والتى خرجت منه قناة النيل للأخبار فى ثوبها الجديد، الذى بلغت تكلفته 178 مليون جنيه. وأضاف وزير الإعلام، أنه أيضًا تم افتتاح استوديو (21) والخاص بالفضائية المصرية، بتكلفة 16 مليون جنيه، والمزودة بكاميرات عالية الجودة، ومركز الأرشيف الإذاعى بتكلفة 15 مليون جنيه، إضافة إلى ما قمت اليوم بتفقده من استوديوهات تحت الإنشاء، وشدد الوزير، على الانتهاء من الأعمال بها خلال 90 يومًا، وهو ما يؤكد أنه لا نية لبيع أو تأجير مبنى ماسبيرو. واستمع الوزير، لشرح من المهندس عمرو الخفيف- رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، حول ما يتم من تجديد فى الاستوديوهات، وإمدادها بنظام فائق الجودة "بؤ"؛ حيث يحتوى كل استوديو على خمس كاميرات، بالإضافة إلى مؤثرات رقمية للصورة من تقسيم ومازج للصوت لمواكبة الأحداث الجارية، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لعملية الإحلال والتجديد للاستوديوهات 16.5 مليون جنيه. وتفقد الوزير، الأقسام الخاصة بوحدات المونتاج الخط وعددها خمسة وحدات، تخدم برامج القناة الثانية والثالثة والبرامج التعليمية بتكلفة إجمالية للأجهزة 800 ألف جنيه، كما تفقد وحدات المونتاج اللاخطي، التى تخدم جميع القطاعات، وقام بجولة تفقدية للسور الذى تم انشاؤه على طريق الكورنيش أمام مدخل المبنى الرئيسي، لتحسين واجهة المبنى بتكلفة قدرها 250 ألف جنيه.