نظم العشرات من أمناء وأفراد الشرطة بالقليوبية مسيرة انطلقت من امام فدارة النجدة ببنها وانتهت أمام ديوان مديرية الأمن احتجاجا أخونة وزارة الداخلية، والمطالبة باعادة تسليحهم . ردد المتظاهرون الشعارات المنددة بمحاوللات أخزنة الوزارة، والمطالبة باقالة وزير الداخلية، مؤكدين أن الوزير يحمي السلطة الحاكمة حاليا ، وانهم يحملون أسلحة عبارة عن خردة منذ السبعينات. وأعلن الأمناء رفضهم تصريحات اللواء هاني عبد اللطيف مساعد وزير الداخلية بان الافراد تطالب بالتسليح من أجل قتل المتظاهرين ، مطالبين بحق زملائهم الشهداء وتحقيق اجر عادل لهم وتفعيل الكتاب الدوري بحق الافراد والامناء والذي يساوي بينهم وبين الضباط. وقال الامين حمدي الشوني منسق اتحاد افراد وامناء الشرطة من بالقليوبية ان مسئولية حماية الاتحادية ليست مسئوليتهم ، لكن الرئيس يحاول الزج بجهاز الشرطة في صدام مع الشعب وانهم لن يكونوا اداة مرة اخري في يد النظام ، مشيرا إلى ان افراد الشرطة قرروا ألا يكونوا في يد أي جهة مرة أخرى، لا وزارة و لاوزير ولاحتي رئيس ضد الشعب الذين هم جزء منه . واكد أنهم اتفقوا على التصعيد فى حالة عدم قبول الوزارة مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة ، مهددين بتنظيم وقفات احتجاجية أكبر في الأيام المقبلة بكافة مديريات الأمن ومن جانبه أكدا الامين اشرف عبد العزيز مؤسس ائتلاف أفراد وأمناء الشرطة بالقليوبية اننا لن نتواني عن تحقيق مطالبنا المشروعة ومن اجل تضامنا مع الشعب المصري في مطالبه بالحرية والعدالة الاجتماعية . وطالب بالكشف عن الأسباب الحقيقة التى تسببت فى إقالة اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية السابق ، وتسال عن المعاير التى يتم من خلالها اختيار وزراء الداخلية ، كما أعلن رفض ائتلاف الشرطة قانون التظاهر او اى قانون مقيد للحريات للشرطة او للشعب .