حملت بعض القوى السياسية المدنية بالقليوبية الرئيس محمد مرسي وزير داخليته بالتسبب في استشهاد محمد الجندى عضو التيار الشعبى بطنطا والذى لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى الهلال بالقاهرة. وطالب سامي عبد الوهاب أمين حزب الكرامة بالقليوبية بالقصاص العادل له ، محملا وزارة الداخلية مسئولية وفاة الشهيد بعد اختطافه من ميدان التحرير من قبل أحد ضباط الأمن المركزى واحتجازه مدة أربعة أيام بمعسكر الأمن المركزى بالجبل الأحمر وربطه من عنقه بواسطة حبل واستخدام أدوات قمعية فى ضربه وتعذيبه دون إتهام علي حد قولها لمجرد أنه خرج مطالبا بحقوقٍ مشروعة ومعبرا عن رأيه مسالما فى عهد ما بعد الثورة . وأعرب بدر شرف الدين امين حزب المصريين الاحرار بالقليوبية عن اسفه جراء استشهاد الناشط السياسى وقال شرف الدين أن الشرطة مازالت تتعامل بنفس السياسة القديمة واصبحت الذراع الامني لجماعة الاخوان المسلمين مشيرا الي ان ما يحدث الان في مصر نتيجة طبيعية للمارسة جماعة الاخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة تجاه الشارع وعدم الاستماع الي المعارضة والسير في وادي منعزل عن المجتمع المصري و الصمت الرهيب من مؤسسات الدولة والرئيس عن هذه الجرائم التي ترتكب في حق المواطنين من جرائم وانتهاكات في حق الشعب المصري والمتظاهرين . و حملت حركة 6 ابريل بالقليوبية الرئيس محمد مرسي وحكومته مسئولية تصاعد أحداث العنف والدماء وسقوط الجرحي والشهداء. وطالب بكر الشرقاوي مسئول اللجنة الاعلامية للحركة باقاله حكومة قنديل وعزل وزير الداخلية الحالي اللواء محمد ابراهيم والبدء في تحقيق حقيقي يضمن القصاص العادل للضحايا الذين سقطوا جراء ممارسات وزرارة الداخلية القمعية.