حذرت السفارة الأمريكية في القاهرة من الاحتجاجات التي تنظمها المجموعات الثورية والأولتراس، للمطالبة بمحاكمة عادلة في مذبحة استاد بورسعيد التأكيد على مطالبة الثورة. وقالت السفارة في رسالة تحذيرية نشرتها على موقعها الإلكتروني: "نظمت مجموعة الأولتراس احتجاجا للمطالبة بإجراء محاكمات عادلة وسريعة للمسؤولين عن العنف في مذبحة بور سعيد، التي راح ضحيتها 72 من المشجعين".
وأشارت السفارة في رسالتها، إلى أن التظاهر سيستمر حتى نهاية الأسبوع قبل الذكرى الثانية من ثورة 25 يناير، ويحتشد في ميدان التحرير، والشوارع المحيطة للمطالبة بالمحاكمة العادلة للمسؤولين في وفاة زملائهم.
وحذرت السفارة أيضا من المظاهرات التي ستندلع في الإسكندرية نهاية الأسبوع، خاصة في محيط مسجد القائد إبراهيم، ضد الإخوان المسلمين، ومن التظاهرات أمام القنصلية الفرنسية في الإسكندرية احتجاجا على العمليات العسكرية الفرنسية في مالي.
ودعت السفارة مواطنيها إلى الابتعاد عن المحكمة الجنائية في ميدان المنشية بالإسكندرية خلال النطق بالحكم في قضية تتعلق بقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة، وقالت "من المتوقع أن المتظاهرين سينظمون احتجاجات ضد القضاء، والشرطة إذا كان هناك حكم بالبراءة أو إذا ما نظر الحكم بأنها غير عادلة".
وتابعت السفارة في رسالتها :"لا يوجد أي دليل على أن المظاهرات هذا الأسبوع معادية لأمريكا، لكن يجب على مواطني الولاياتالمتحدة أن يكونوا حذريين في منطقة وسط القاهرة، وبالقرب من ميدان التحرير، وينبغي على المواطنين الأمريكيين تجنب المناطق التي تشهد تجمعات كبيرة، لأن المظاهرات السلمية يمكن أن تتحول إلى مواجهات عنيفة".
وذكرت السفارة الأمريكية مواطنيها إلى مراجعة خططها الأمنية الشخصية والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات في مصر.