حاخام يهودي يدعو على مصر ويؤكد: حال المصريين سيكون أسوأ من السوريين

- يا ملك الملوك دمر سد أسوان واجعل بلدهم خرابا - أرض إسرائيل محمية من الرب

شن الحاخام اليهودى المتطرف، نير بن أرتسى، هجوما حادا على مصر خلال عظته الأسبوعية/ معربا عن أمنياته بوقوع انفجار حاد فى سد أسوان فى أسرع وقت، وأن تشهد مصر فيضانات وخرابا.
ونقل موقع "ساحة السبت" - كيكار ها شبت – الإخبارى اليمينى المتشدد المتخصص فى الشئون الدينية اليهودية عن الحاخام المتطرف قوله أمام عدد كبير من الشباب والنساء "الحريديم" المتدينين فى إسرائيل: "على الرغم من أن المصريين يعتقدون أنهم قادرون على حماية أنفسهم وأرضهم وموانئها وتحرير القدس المدينة المقدسة منا، إلا أنهم لن يستطيعوا الصمود طويلا أمامنا وسندمر كل دفاعاتهم بيد الرب" - على حد قوله.
ودعا الحاخام المتطرف خلال رسالته الأسبوعية لطلابه قائلا : "يا ملك الملوك يا صاحب الأرض المباركة دمر سد أسوان واجعل أركان مصر خرابا بلا رحمة".
وأضاف الحاخام اليهودى المتطرف: "مصر الآن غارقة فى الفوضى والمصريين قريبا سيصبحون أسوأ من السوريين، ولن يكون لديهم أى أموال وسوف يعانون من الجوع ودمار اقتصادهم وهذا ما نتمناه".
واستقرأ الحاخام فى الأحداث المضطربة التي يشهدها العالم، وقال: "لقد بدأ الرب فى توجيه ضرباته للعالم كالضربات العشر التي ابتلى بها مصر خلال عهد "موسي"، فالعالم قد أصبح مثل مصر".
وطالب الحاخام المتطرف جميع اليهود حول العالم للعودة مرة أخرى لإسرائيل وعدم استمرارهم فى البقاء فى بلاد المنفى، قائلا: "لا يفهم أبدا أن تظل إسرائيل الأرض المقدسة التى لديها النعمة والحماية والأمن إلى الأبد بدونكم!".
وقال بن أرتسى، إن اليهود الذين يعيشون فى المنفى لا يجب عليهم عدم الانتظار والعودة سريعا لإسرائيل حتى لا يتعرضوا للمزيد من هجمات العداء للسامية التى باتت تأخذ صورا ضخمة، وصلت لحد البنادق والسكاكين، قائلا: "حياتكم تستحق كل المال الموجود فى العالم.. فلا تتأخروا فى الوصول إلى بيوتكم الأصلية فى الأرض المقدسة إسرائيل"، على حد زعمه.
وزعم بن أرتسى أن أرض إسرائيل المقدسة محمية من جانب الرب ضد دعوات المصريين وغيرهم من شعوب الأرض، التى تدعو إلى تدميرها، وأنها محفوظة من جانب الخالق الذى سيصب غضبه على كل من يحاول تدميرها.
وأشار الحاخام المتطرف المعروف فى إسرائيل بتشدده وتطرفه وعدائه لكل من هو غير يهودى وللمسلمين وللمصريين بصفة خاصة: "على جميع الأغيار – كل من هو غير يهودى – ترك إسرائيل والعودة فورا إلى بلادهم وألا ينظروا إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية"، فى إشارة على عرب 48 المقيمين فى أراضيهم المحتلة من جانب إسرائيل داخل الخط الأخضر.
ودعا الحاخام المتطرف الجمهور الدينى المتطرف فى إسرائيل إلى قراءة "المزامير" كل يوم والدعاء على المصريين للحماية منهم واجتناب شرورهم.
وزعم الحاخام المتطرف أن قادة جميع البلدان فى العالم التى لا تعمل ضد إسرائيل يعرفون جيدا أنها بلاد السلام والصحة الجيدة، وأن إسرائيل مثل الماس فى الضوء تنشر شعاعها فى جميع أنحاء العالم لتعيش الثدييات فى العالم كله من خير إسرائيل، وأن إسرائيل هى الكرسى المبارك الذى قدسه الرب لتصبح مركز العالم كله، على حد مزاعمه.
وتابع الحاخام اليهودى مزاعمه قائلا: "جميع الدول العربية وغيرها من البلدان تعرف أن المسيخ المخلص سيظهر آخر الزمان لإنقاذ اليهود وإبادة أعدائهم ولذلك فهم دائما خائفون.. خائفون حتى الموت.. وسوف يأتى يومهم!"، على حد قوله.