قال الدكتور طلعت مرزوق عضو الهيئة العليا لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية ان الجمعية العمومية للحزب بدأت صباح الأربعاء بمركز مؤتمرات "الأزهر" بمدينة نصر، لانتخاب رئيس جديد للحزب بعد استقالة عماد عبد الغفور وتأسيسه لحزب الوطن، وانتخاب نائب رئيس الحزب والأمين العام للحزب و"هيئة عليا جديدة ومجلس الشيوخ ومجلس الحوكمة". ويتنافس على منصب رئيس الحزب كل من السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور الحالى، ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشعب السابق، والدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو مجلس الشعب السابق، وسط تكهنات من أعضاء الجمعية العمومية للحزب بأن شيوخ الدعوة السلفية يدعمون الدكتور مخيون. وقال مرزوق فى تصريحات صحفية أنه بعد انتهاء أعضاء الجمعية العمومية من الإدلاء بأصواتهم تبدأ عملية الفرز، ويختار لذلك مجموعة من أعضاء الجمعية غير المرشحين لأى من المناصب، وبعد ذلك يتم إعلان الفائز برئاسة حزب النور، وأعضاء الهيئة العليا، ويشترط أن يحصل الفائز بمنصب الرئيس على 50% بالإضافة إلى صوت من إجمالى الأصوات الصحيحة للجمعية العمومية، وفى حالة عدم حصول أحد المرشحين على هذه النسبة تتم الإعادة بين أكثر عضوين حصولا على الأصوات. وبعد إعلان النتيجة تجتمع الهيئة العليا المنتخبة لانتخاب مجلس الشيوخ، وعرض الأسماء على الجمعية العمومية وأخذ تصويت لاعتماده، وفى ختام الجمعية العمومية يتم صياغة قراراتها لتسليمها للجنة شئون الأحزاب.