أكد وزير الخارجية الايرانى على اكبر صالحى معارضة ايران لاية اجراءات تكون بمثابة تمهيد للتدخل الاجنبي فى سوريا. ونقلت وكالة انباء "ارنا" الايرانية عن صالحي قوله امام الاجتماع الطاريء لمنظمة التعاون الاسلامي ان ايران تعارض اي تدخل اجنبي في سوريا ، لافتا الى ان حل القضية السورية يمكن فقط عن طريق المحادثات الشاملة واعطاء الفرصة لاجراء الاصلاحات من قبل الحكومة السورية. واشاد بمواقف سوريا الداعمة للمقاومة في مواجهة اهداف الكيان الصهيوني التوسعية مؤكدا ضرورة اجراء الاصلاحات ومواجهة التدخل الاجنبي. واعرب صالحي عن امله بان تجري سوريا حكومة وشعبا محادثات مؤثرة وبناءة وتواصل كما في السابق مسار تعزيز محور المقاومة ودعم الشعب الفلسطين المظلوم وان تواصل دعمها للامن الاقليمي. واكد ضرورة اداء دور فاعل لمنظمة التعاون الاسلامي لحل مشاكل العالم الاسلامي خاصة القضية الفلسطينية.