يجرى حاليا إنجاز المراحل النهائية لحفل افتتاح أعمال الدورة السادسة لمجلس الشورى السعودي (البرلمان) المقررة خلال شهر فبراير القادم، وأبلغت مصادر مطلعة بصحيفة الشرق السعودية اليوم أن لجنة عليا شكلت من قيادات المجلس تعقد اجتماعاتها حاليا داخل أروقة المجلس لرسم الخطوط العريضة لحفل افتتاح السنة الأولى من أعمال الدورة الجديدة للمجلس، التي ستشهد دخول ومشاركة المرأة كعضو كامل العضوية بعد أن كانت عضوية جزئية مقتصرة على المهام الاستشارية، تنفيذا لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وموافقته على توسيع البلدية التي أعلن عنها العام الماضي.
وعلمت صحيفة عكاظ أن قائمة أعضاء مجلس الشورى المقرر إعلانها الشهر المقبل في دورته السادسة ستضم 150 عضوًا؛ بينهم 10 إلى 15 سيدة في مختلف التخصصات، وأشارت المصادر إلى أن الدورة الحالية (الخامسة) ستعقد آخر جلساتها الرسمية يوم الاثنين بعد القادم الثاني من شهر ربيع الأول المقبل، ويضم المجلس حاليًا 142 عضوًا من أصل 150 في بداية تكوينه، وذلك بعد خروج ثمانية أعضاء حيث تم تعيين كل من: نائب رئيس المجلس السابق الدكتور بندر الحجار وزيرا للحج، مساعد الرئيس الدكتور عبد الرحمن البراك وزيرًا للخدمة المدنية، المهندس عبد العزيز التويجري رئيسا للموانئ، الدكتور عبد الله العبد القادر نائبا لرئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، الدكتور خليل البراهيم مديرا لجامعة حائل، الدكتور إسماعيل البشري مديرا لجامعة الجوف، والدكتور عبدالرحمن العاصمي مديرا لجامعة الأمير سلمان، إضافة إلى وفاة العضو عامر اللويحق، ووفقا لنظام البرلمان السعودى فإنه يراعى عند تكوين المجلس الجديد اختيار أعضاء جدد لا يقل عددهم عن نصف عدد أعضائه، ويشترط في اختيار عضو مجلس الشورى أن يكون سعودي الجنسية بالأصل والمنشأ، وأن يكون من المشهود لهم بالصلاح والكفاية، وألا يقل عمره عن 30 عامًا.
ويناقش المجلس بحسب نظامه الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإبداء الرأي نحوها ودراسة الأنظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والامتيازات ومناقشة التقارير السنوية التي تقدمها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى، وترفع قرارات المجلس إلى الملك ليقرر ما يحال منها إلى مجلس الوزراء.