قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، أن جبهة الإنقاذ الوطني رأت أن الدستور لا يعبر عن التوافق الوطني، وأنه يؤدي إلى وجود حالة من الشقاق الوطني بين المصريين. وأكد صباحي، في تصريحاته لقناة روسيا اليوم، أنه لابد من النضال بكافة الوسائل السلمية لإسقاط هذا الدستور، واستبداله بدستور جديد به قدرا كبيرا من التوافق.
وأشار صباحي إلى أنه من المعروف أن القوي غير الإسلامية هي الأغلبية الحقيقية بين الشعب المصري، ولكن في المقابل تتمتع جماعة الإخوان المسلمين، بقدرة على التنظيم الجيد والتمويل، وهذا ما لم تتمتع به القوى المنافسة.