ميليباند قال رئيس حزب العمال المعارض في بريطانيا إد ميليباند "إن الحكومة الحالية من حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار عليها أن تتحمل مسئولية فشلها الاقتصادي والذي تسبب في الإضراب الذي تشهده البلاد اليوم". وذكر ميليباند أنه يشعر بالتعاطف مع من يتعرض لمشاكل في عمله أو حياته العامة بسبب إضراب اليوم" ، موضحا أنه لن يتعرض لمن قرروا الإضراب لأنهم يعتقدون أنهم الآن في موقف صعب بسبب رفض الحكومة التفاوض معهم بشكل مناسب. من ناحيته، قال وزير الخزانة في حكومة الظل إد بالز "إن إضراب اليوم يعبر عن مشاكل كبيرة للعائلات ومن هم على المعاشات وللمرضى الذين يستخدمون المستشفيات وبالنسبة لأهلهم فهذه الإضرابات كان من الواجب منعها عن طريق وصول الطرفين من الحكومة وإتحادات العاملين إلى حلول وسط". وأضاف "لا استطيع أن انتقد من قرروا الإضراب اليوم فالناس تعتقد أن الإضراب هو بمثابة الملاذ الأخير". ويتضمن إضراب اليوم 20 من اتحادات العاملين في القطاع الحكومي، من بينهم المدرسون والإداريون في المستشفيات والعاملون في إدارة الجوازات في المطارات والموانيء، إضافة إلى عدد كبير من الموظفين الحكوميين. ويعتزم المشاركون في الإضراب المشاركة في مسيرات تصل إلى أكثر من ألف مسيرة في أنحاء المملكة المتحدة للتعبير عن عدم الرضاء عن التعديلات الحكومية الخاصة بسن المعاشات ونسبة مساهمة الحكومة في المعاشات. ولم يشمل العرض الذي تقدمت به الحكومة ما طالبت به الاتحادات بزيادة المعاشات وفقا لمؤشر أسعار التجزئة وليس لمؤشر أسعار المستهلك. وكذلك فإن العرض الحكومي حتى الآن لم يتعامل مع الزيادة بمقدار 3% على مساهمة العاملين في الحكومة في معاشاتهم بدأ من العام القادم .. في الوقت الذي سيشهد تثبيت المرتبات دون أية زيادة. ويتوقع أن تتأثر بالإضراب، الذي يستمر لمدة 24 ساعة، كل من المحاكم ومراكز التوظيف وامتحانات قائدي السيارات الجدد وخدمات المجالس المحلية بما فيها المكتبات العامة وجامعو القمامة.