أكد رئيس إتحاد العاملين في بريطانيا، ديف برينتس، استمرار خطط الإتحاد للإضراب عن العمل يوم 30 نوفمبر، دون أي تغيير، مشيرا إلى أنه سيكون الإضراب الأكبر منذ الإضراب العام في 1926. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن برينتس قوله: إنه لا تبدو هناك أي مؤشرات لحدوث إنفراجة في المباحثات التي كانت دائرة بين الإتحاد والحكومة البريطانية، لتعديل التغييرات التي تعتزم الحكومة تمريرها من البرلمان البريطاني في دورته الحالية، لرفع سن المعاشات إلى 68 عاما وزيادة نسبة مشاركة العاملين في الأقساط الشهرية من المعاشات وخفض قيمة المعاشات. ولفت برينتس إلى أن يوم الإضراب سيشهد نحو 1000 مظاهرة في أنحاء المملكة المتحدة حيث تعتزم نحو 2 مليون من العاملين في الحكومة الإضراب عن العمل. وكانت الحكومة قد قدمت عرضا بزيادة المعاشات 8 في المائة عن خططها السابقة، غير أن هذه الزيادة سيتم تطبيقها على العاملين الذين سيخرجون على المعاش بعد العشر سنوات القادمة، بينما طالبت الإتحادات الحكومة بالزيادة لتشمل من سيخرجون منهم على المعاش خلال هذه الفترة، ولم يشمل العرض الحكومي ما طالبت به الإتحادات بزيادة المعاشات، وفقا لمؤشر أسعار التجزئة وليس لمؤشر أسعار المستهلك. وكذلك فإن العرض الحكومي حتى الآن لم يتعامل مع الزيادة بمقدار 3 في المائة على مساهمة العاملين في الحكومة في معاشاتهم بدءا من العام القادم في الوقت الذي سيشهد تثبيت المرتبات دون أي زيادة