كشفت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية النقاب عن أن جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" يعارض قرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بناء 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات ودفع مخططات بناء أخرى في المنطقة "إي 1" فيما برر وزير الجيش ايهود باراك القرار بأنه جاء لإرضاء اليمين قبل الانتخابات العامة. وقالت الصحيفة" إن جهاز الأمن الإسرائيلي عارض قرار نتانياهو ورأى أنه ينبغي استخدام "عقوبات" كهذه فقط في حال قرر الفلسطينيون التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن نتانياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضللا العالم عندما أعلنا أن إسرائيل لن ترد على الخطوة الفلسطينية في الأممالمتحدة من أجل منع ضغوط دولية على إسرائيل كما أن إسرائيل أبلغت واشنطن بالقرار قبل ساعتين فقط من نشره في وسائل الإعلام. وأفادت بأن القرار بدفع أعمال بناء في منطقة "إي 1" الواقعة بين القدسالشرقية والكتلة الاستيطانية "معاليه أدوميم" أثار غضب الإدارة الأميركية لأن جميع رؤساء الحكومات الإسرائيلية وضمنهم نتانياهو تعهدوا بعدم تنفيذ أعمال بناء في هذه المنطقة.