اعتبر وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" أن الإنسانية سددت من خلال الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة دينا كان في رقبتها للفلسطينيين. وقال "داود أوغلو" في حديث صحفي الليلة الماضية إن قرار الأممالمتحدة بتسجيل فلسطين كدولة ليس منة من أحد بل هو حق للشعب الفلسطيني .. مضيفا بما أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل الضمير العالمي فإن الإنسانية دفعت عبر هذا القرار الدين الذي كان في رقبتها للفلسطينيين . وفي رده على سؤال حول الانتقادات التي توجه لسياساته قال "داود أوغلو" إن سياسات تركيا شهدت تطورات هامة في الشرق الأوسط وأوروبا وإن القرارات التي تم اتخاذها خلال فترة وزارته أسفرت عن العديد من النتائج. وأكد أن التاريخ سيسجل هذه الفترة باعتبارها "تحولا كبيرا" لتركيا باتجاه الشرق الأوسط والبلقان والقوقاز وآسيا الوسطى. وعن الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى تركيا والعلاقات التركية الروسية قال "داود أوغلو" إن خلافات في وجهات النظر بين روسيا وتركيا تظهر من حين لآخر مثل الاختلاف في الموقف من الأزمة السورية إلا أن هذا لا يعني أن أيا من البلدين سيعود لتبني عقلية الحرب الباردة. وأضاف أن أحدا لا يمكن أن ينطلق من الخلاف على الموقف من سوريا ليستنتج وجود تراجع في العلاقات بين روسيا وتركيا.