شن مسلحون يرجح ان يكونوا من الجماعات الجهادية التي تلاحقها اجهزة الامن منذ شهر اغسطس الماضي هجوم بالقذائف ار بي جي الصاروخية والاسلحة الرشاشة الثقيلة علي مصنع للاسمنت بوسط سيناء يمتلكه رجل الاعمال المصري حسن راتب. وقالت مصادر امنية وشهود عيان ان المسلحون هاجموا المصنع في وقت مبكر من صباح اليوم مستقلين عدد من الشاحنات الصغيرة المثبت فوقها اسلحة الرشاشة الثقيلة (لاندروف 500 مللي) وان الهجوم لم يسفر عن وقوع اي اصابات. واضافت المصادر ان قوات الشرطة التي تتولي عملية التامين قامت بمطاردة المجموعة المهاجمة حتي منطقة لحفن بوسط سيناء الي انهم تمكنوا من الفرار وان قوات الشرطة قامت بعمليات تمشيط موسعة بالمنطقة بحثا عن اي عناصر اخري او الالغام قد تكون زرعت حول المصنع. وتابعت المصادر ان الجماعات الجهادية تستهدف هذه الهجمات لاشاعة الذعر والفوضي بين المواطنين في محاولة لتشتيت قوات الامن لتنفيذ هجمات اخري داخل مدينة العريش تستهدف قوات الجيش والشرطة. كانت اجهزة الامن قد نفت امس تلقيها اي تعليمات بشان اعتزام جماعات جهادية بسيناء لتفيذ هجمات مسلحة تستهدف قوات الجيش والشرطة بمدن رفح والشيخ زويد والعريش. وقد نفذت العناصر المتشددة يوم السبت الماضي تفجيرين الاول استهدف معسكر لقوات حرس الحدود برفح المصرية وسبب في انهيار مباني داخل المقر وهدم الجدار الخارجي له فيما اصيب ثلاثة عمال في تفجير اخر استهدف معسكر لقوات الشرطة التي تتولي تامين خط تصديلر الغاز الي الاردن.