استمرار القوات المسلحة بدفع المدرعات والدبابات لسيناء لمطاردة الجماعات الإرهابية صرح مصدر عسكري مسئول للاخبار انه تم القبض علي 3 من العناصر المسلحة المشتبه في تورطهم في الاحدات الاخيرة برفح بعد مطاردة بين قوات الجيش والممتهمين بمنطقة الشيخ زويد. وقد ضبطت القوات رشاشات وبنادق الية بحوزتهم . واضاف المصدر في تصريحاته الخاصة للأخبار ان طائرات الاباتشي دمرت حتي الان 3 سيارات جيب تحمل كل سيارة 8 عناصر مسلحة وتم قتلهم جميعا. وبذلك يصبح عدد القتلي الذين لقوا حتفهم 24 ارهابيا. واضاف انه يتم الان تحديد هوية وانتماءات هذه العناصر . مشيرا الي ان القوات المسلحة بدأت بالفعل منذ الساعات الاولي من صباح امس السبت بمداهمة مناطق بجبل الحلال . واضاف المصدر انه بالتنسيق مع قوات الشرطة تم ضبط كميات كبيرة من الاسلحة المتوعة الثقيلة في عدة مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح . واضاف المصدر ان قوات الأمن في شمال سيناء، تواصل حملاتها المكثفة وتكثف جهودها من أجل تطهير المنطقة من العناصر المسلحة والبؤر الإجرامية، وذلك بالقيام بعمليات تمشيط في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح التي نشطت فيها تلك العناصر معتمدة علي الغياب الأمني في المنطقة لأكثر من عام ونصف العام.واصبحت امامها مسرح مكشوف . واكد مصدر أمني، في تصريح لاخبار: إن تحرك أفراد الحملة يكون بناء علي معلومات دقيقة بوجود عناصر في مناطق صحراوية وعرة تؤوي هذه العناصر المسلحة . مشيرا الي انه يتم اقتحام المكان وإلقاء القبض علي المطلوبين دون اللجوء إلي اشتباكات مسلحة لتواجدهم بجوار سكان محليين في المنطقة . وأوضح المصدر أنه يتم التعامل بإطلاق النار في حالة تصدي العناصر المسلحة للقوات اثناء مداهمتها لاماكن اختباء هذه العناصر، مشيرا إلي أن وجود الأنفاق الارضية برفح أتاح لعناصر خارجية الدخول إلي سيناء واستمالة عدد من الشباب صغار السن لاعتناق الفكر الجهادي. وقال إن حادث رفح الحدودي كشف عن معلومات خطيرة تعكف أجهزة الأمن علي دراستها وتعقب تلك العناصر. وطالب المصدر بضرورة تكاتف جهود أبناء سيناء مع أجهزة الأمن وانهاء فترة الصمت القبلي وذلك بالإبلاغ عن العناصر الجهادية والتي تمثل خطرا علي أمن الوطن وسيناء.مشيرا الي ان ابناء سيناء لديهم حس وطني خاصة وان المنطقة تمر بظروف حرجة وهم لديهم القدرة علي تحمل المسئولية كاملة مع اجهزة الامن. من جهة أخري، كشفت مصادر محلية، عن إلقاء أجهزة الأمن، القبض علي إسلاميين أصوليين وليست عناصر جهادية،مشددة علي ضرورة عدم تكرار ماحدث أعقاب تفجيرات طابا وما صاحبه من انتهاكات لحرمات البيوت واحتجاز عناصر ليس لها علاقة بالأحداث . هذا وقد تواصل حشد قوات إضافية في سيناء للمشاركة في الحملات الامنية التي تنفذها قوات الجيش مع الشرطة والتي تستهدف العناصر المسلحة جنوب الشيخ زويد ورفح وبعض المناطق في وسط سيناء. واكد مصدر أمني ان الدعم الجديد يضم 50 دبابة وصلت الي شمال سيناء ظهرامس السبت، واضاف ان الحملة مدعمة بعدد 4 طائرات اباتشي من القوات الجوية و60 مدرعة اخري من الجيش الثاني الميداني و117 مدرعات ودبابات من القوات الخاصة والجيش الثالث الميداني وعدد 500 مجند وضابط . .واوضح المصدر أنه سيتم تدعيم القوات الموجودة بقوات تحرك سريع ومروحيات؛ للتعامل في المناطق الجبلية، وعدد من خبراء المتفجرات والألغام. خلال الايام القادمة. ويبلغ الطريق من العريش الي رفح نحو 50 كيلو امتر ولكن عمليات التفتيش علي الاكمنة غير موجودة الا في كمين الماسورة. علي مدخل مدينة رفح سيناء .حيث يقوم افراد الكمين بعمليات تفتيش واسعة ودقيقة للسيارات والافراد وربما يكون ذلك بسبب تشغيل ميناء رفح البري علي مدي يومين . اما نقطة الحرية التي طالتها يد الغدر فهي في اتجاه الجنوب بنحو 500 متر. حيث تقف مدرعة من نوع خاص بعد الحادث امامها. وعندما فكرنا في اجراء حوار مع افراد طاقم الدبابة رفضوا واشاروا لنا من بعيد بعدم الاقتراب حيث كانوا متآهبين . كما تم سؤال صاحب منزل مجاور للكمين ولكنه امتنع عن الحديث. ولكن الكلام كان متوقفا في حلقة مصحوبا بمرارة .وقال انني لا اريد التحدث نهائيا لان الحادث جلل .وقد ترك فينا جرح غائر بعد ان شاهدت افراد الكمين وهم يتساقطون برصاص الغدر .وقال ان العلاقة مع افراد الكمين اكثر من انسانية ولذا فانني لااريد الكلام فهم ابناء مصر الاوفياء .ثم قمنا بالتحرك علي طول الطريق المؤدي الي الحدود حيث مكان تفجير الدبابة التي تم تحركت من نقطة حرس الحدود الي السلك الشائك بالقرب من منفذ كرم ابو سالم الذي تسيطر عليه اسرائيل. وكان الطريق طويلا نحو كيلو ونصف .. طويلا لان الدبابة تحركت طول هذه المسافة دون ان يعترضها احد. وهذا يترك تساؤلا عن عمليات التامين وكيف تم التحرك طوال هذه الفترة بدون رقابة او استكشاف؟ خاصة وان الخطر كان قائما طوال الفترة التي اعقبت ثورة يناير 2011م. وتبدو المنطقة اكثر هدواء والفراغ السكاني يناسب القيام بمثل هذه العمليات. لانه لم يكن يخطر ببال احد ان الدبابة التي كانت تسير عقب الافطار لمسافة كيلو ونصف ان يكون هناك مصيبة ورائها .وصرحت مصادر للاخبار ان هذه العناصر الارهابية قامت بتلقي تدريبات عالية مع عناصر من جيش الاسلام في غزة ثم حضرت الي شمال سيناء عبر الانفاق واستقرت في مناطق صحراوية لتنفيذ مخططاتها للاضرار بالامن القومي المصري