نفت مصادر أمنية متعددة فى شمالى سيناء ما تردد بشأن تلقيها معلومات تفيد قيام عناصر من أعضاء الجماعات التكفيرية والجهادية بشن هجمات مسلحة على قوات الجيش والشرطة المتمركزة بمدن رفح والعريش والشيخ زويد اليوم (الثلاثاء). وقالت المصادر إن هذه المعلومات التى تناولها عدد من مواقع الإنترنت ليس لها أى أساس من الصحة، وأنها تستهدف إخافة المواطنين فى سيناء والتقليل من الدور الأمنى لقوات الجيش والشرطة. وأضافت المصادر أن الإجراءات الأمنية مشددة للغاية فى سيناء بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة منذ فترة، وأنه لا علاقة لها بأى تهديدات أو مخاوف.
وتابعت أن معلومات غير صحيحة قد نشرت تفيد أن المجموعات الجهادية بسيناء قد تستغل الوضع الأمنى بالقاهرة والمحافظات بسبب مليونية الثلاثاء وتقوم بشن هجمات مسلحة.
وعلى الصعيد ذاته تواصل أجهزة الأمن تحقيقاتها فى التفجيرين اللذين وقعا أمس فى معسكرين. أحداهما تابع لقوات حرس الحدود برفح، والآخر يتبع قوات الأمن المركزى بالقسيمة بالقطاع الأوسط من سيناء.
وقالت مصادر أمنية، أمس، إن متشددين فجروا قاعدتين أمنيتين فى شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.
ودمر انفجار كبير جزئيا سور قاعدة أمنية مقامة لحرس الحدود فى رفح على الحدود مع قطاع غزة ليل السبت الماضى، لكن دون سقوط مصابين.
وإلى الجنوب ذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة عمال أصيبوا فى انفجار آخر أحدث تلفيات فى مجمع أقيم فى مدينة القسيمة لصالح جهاز أمنى آخر مسؤول عن حراسة خط أنابيب يصدر الغاز إلى الأردن.
وعلى صعيد آخر تمكنت قوات الأمن المتمركزة عند نفق الشهيد أحمد حمدى أسفل قناة السويس من ضبط شاحنة بداخلها نحو 180 صندوقا من الذخيرة كانت فى طريقها إلى سيناء.
وقالت مصادر أمنية فى السويس إن رجال الأمن المتمركزين عند النفق اشتبهوا فى سائق الشاحنة لدى وصوله إلى النفق، وعند سؤاله عن الوثائق الخاصة بالشحنة التى يحملها بدت عليها علامات الارتباك، وعند تفتيش السيارة عثر بداخلها على هذه الكمية من الذخائر.