أمرت نيابة أول أكتوبر باشراف المستشار عمرو مخلوف رئيس النيابة باستدعاء الإعلامى الكابتن أحمد شوبير ، ومدير أمن مدينة الإنتاج الإعلامى لسماع أقوالهما فى واقعة اقتحام جماهير الالتراس للمدينة وتجمرهم أمام بعض الاستديوهات، للتعرف على هوية المحرضين على ذلك. واصدر ألالتراس ألاهلاوي بيانا رسمي على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقال فيه : إن شوبير ملأ الدنيا صراخاً بأنه أول من حارب مجموعات الألتراس ويصدقه البسطاء من الشعب من أن الألتراس هو سبب خراب الكرة المصرية.
.وجاء نص البيان كالتالي:
"هذه هى نوعية الاعلاميين فى مصر بعد الثورة وبعد استشهاد 74 رجلا فى مباراة كرة القدم فى مؤامرة دنيئة .
المدعو احمد شوبير من ملأ الدنيا صراخا بأنه اول من حارب جروبات الاولتراس في 2008 و2009 ،ويفتخر بهذا لأنهم – وكما يدعي – كان يعلم انهم سيكونون سبب خراب ،الكرة المصرية، وللأسف يصدقه بعض البسطاء ممن لم يكونوا علي وعي بما يحدث في المطبخ السياسي والحزبي القذر من السادة اعضاء الحزب الوطني المنحل.
وتابع البيان : كان المدعو شوبير أحد نواب البرلمان ممثلا عنهم، وكما أنه كان بوقا اعلاميا من ابواق الحزب القذرة المنتشرة في كل مكان لدس السموم والفساد لاتاحة الفرصة لاركان النظام السابق واتباعهم لنهب للبلاد .
وفي عام 2007 وعندما ظهرت مجموعات الاولتراس لأول مرة في مصر، وما شهدته من بداية مواجهاتها مع أفراد الأمن لرفضهم الظلم من بعض الافراد الذين لديهم بعض عقد النقص منذ الطفولة، ففكر بعض شياطين النظام السابق في خطورة ماستحدثه بهم تلك المجموعات، كيف لمصري في ظل كل التعتيم ونشر الفوضي والجهل والفساد ان يظهر ويطالب بحقه؟.
فما كان منهم الا ان استعملوا بوقهم الاعلامي الذي يتبع حزبهم المنحل المدعو شوبير الاولى بمحاولة مغازلة هؤلاء الشباب بالمال- بالبلدى كده يشتريهم - وعندما فشل اتجه ليحارب الفكرة قبل أن تنتشر وتكون مسمارا في نعش النظام الفاسد، ولكن قدرة الله اذهبت مخططاتهم الشيطانية ادراج الرياح.
وقتها ظل المدعو شوبير يرمي اعضاء المجموعه بتهم باطلة مثل شرب المخدرات والتجارة فيها واتهامات اخرة طالت الالحاد..... ولأن كل ابن ادم يري الناس بعين طبعه، كانت ارادة الله بفضيحة هذا البوق فى كل الاوساط بعد مكالمته الشهيرة مع الصحفية هبة، وتم منعه من الظهور لفترة قبل ان يرجع محميا بالنظام نفسه ليمارس مهام عمله.
ثم جاءت الثورة وظننا أنه سيكون لدي بعض اعلامي النظام ولو قليل من الحياء، فينسحبوا بهدوء من الحياة الاعلامية ويتركوا ماخلفوه من فساد وفوضي، فما كان منهم الا ان ركبوا الثورة حتي ظننا أن كل شخص منهم كان يقدم برنامجه من المعتقل بعد سجنه لشدة عدائه للنظام المخلوع !!!.
ومنهم من هاجم الشهداء والاولتراس واتهموهم بافظع الاتهامات، لانهم يعلمون ان وجودهم اقوياء هو المسمار الاخير فى نعشهم، وهم شوبير وشلبى والغندور وغيرهم من تواطئوا مع اتحاد الكرة فى قضية المحكمة الرياضية من أجل الرشاوى والمحسوبية مع المدعو هانى ابو ريدة.
واثبتت الأيام صحة هذه الادعائات عندما خرج علينا حازم بدوى رئيس لجنة التظلمات باتحاد الكرة المدعى على لجنته فى المحكمة الرياضية، واذا به يؤكد وجود أوراق القضية فى درج مكتبه وارسال هانى ابو ريدة أوراق قضية من ايميل عمله للمحكمة الرياضية، واذا به الاعلام المتواطئ لا يرى لا يسمع لا يتكلم كما عهدناه هو اداة لنفس النظام.
واختتم البيان قائلا : هااام جدا "حق صحابنا مش فى قصاص محكمة وبس ومش في الانتقام من كل من كان له يد فى هذه المؤامرة فقط لكل وقت أذان ، ولكننا أيضا عهدنا على نفسنا بأن يغير استشهاد اصدقائنا كل شىء فاسد كانوا يعانون منه من إدارة او لاعبين بلا انتماء إلى اعلام رياضى فاسد وموجه وممنهج إلى اتحاد كرة فاسد تواطأعلى دمائهم.
عهدنا على نفسنا أن نفيق من به رمق ونقضى على كل فاسد متعفن ليكون موتهم علامة فارقة وفاصلة فى تاريخ الرياضة.