واصل ألتراس أهلاوي هجومهم الشديد على أحمد شوبير وعدد من الإعلاميين، وبعد هجومهم أمس الثلاثاء على مدينة الانتاج الإعلامي لمنع أحمد شوبير من الظهور ببرنامج، أصدورا بيانا شديد اللهجة، هذا نصه"هذه هى نوعية الاعلامين فى مصر بعد الثورة وبعد استشهاد 74 رجل فى مباراة كرة القدم فى مؤامرة دنيئة ... المدعو احمد شوبير من ملأ الدنيا صراخا بأنه اول من حارب جروبات الاولتراس في 2008 و2009 ،ويفتخر بهذا لانهم – وكما يدعي – كان يعلم انهم سيكونوا سبب خراب ،الكرة المصرية، وللاسف يصدقة بعض البسطاء ممن لم يكونوا علي وعي بما يحدث في المطبخ السياسي والحزبي القذر من الساده اعضاء الحزب الحزب الوطني المنحل والذي كان المدعو شوبير احد نواب البرلمان ممثلا عنهم، وكما انه كان بوقا اعلاميا من ابواق الحزب القذره المنتشرة في كل مكان لدس السموم والفساد لاتاحة الفرصة لاركان النظام السابق واتباعهم من نهب للبلاد . وفي عام 2007 وعندما ظهرت مجموعات الاولتراس لاول مرة في مصر، وما شهدته من بداية مواجهاتها مع افراد الامن لرفضهم الظلم من بعض الافراد الذين لديهم بعض عقد النقص منذ الطفولة، ففكر بعض شياطين النظام السابق في خطورة ماستحدثه بهم تلك المجموعات، كيف لمصري في ظل كل التعتيم ونشر الفوضي والجهل والفساد ان يظهر ويطالب بحقه؟ فما كان منهم الا ان استعملوا بوقهم الاعلامي الذي يتبع حزبهم المنحل المدعو شوبير الاولى بمحاولة مغازلة هؤلاء الشباب بالمال- بالبلدى كده يشتريهم - وعندما فشل اتجه ليحارب الفكرة قبل ان تنتشر وتكون مسمارا في نعش النظام الفاسد، ولكن قدرة الله اذهبت مخططاتهم الشيطانيه ادراج الرياح. وقتها ظل المدعو شوبير يرمي اعضاء المجموعه بتهم باطلة مثل شرب المخدرات والتجارة فيها واتهامات اخرة طالت الالحاد..... ولأن كل ابن ادم يري الناس بعين طبعه، كانت ارادة الله بفضيحة هذا البوق فى كل الاوساط بعد مكالمته الشهيرة مع الصحفية هبة، وتم منعه من الظهور لفترة قبل ان يرجع محميا بالنظام نفسه ليمارس مهام عمله. ثم جاءت الثورة وظننا انه سيكون لدي بعض اعلامي النظام ولو قليل من الحياء، فينسحبوا بهدوء من الحياة الاعلامية ويتركوا ماخلفوه من فساد وفوضي، فما كان منهم الا ان ركبوا الثورة حتي ظننا ان كل شخص منهم كان يقدم برنامجه من المعتقل بعد سجنة لشدة عداؤه للنظام المخلوع ! ومنهم من هاجم الشهداء والاولتراس واتهموهم بافظع الاتهامات، لانهم يعلمون ان وجودهم اقوياء هو المسمار الاخير فى نعشهم، وهم شوبير وشلبى والغندور وغيرهم من تواطئوا مع اتحاد الكرة فى قضية المحكمة الرياضية من اجل الرشاوى والمحسوبية مع المدعو هانى ابو ريدة ...واثبتت الايام صحة هذه الادعاءات عندما خرج علينا حازم بدوى رئيس لجنة التظلمات باتحاد الكرة المدعى على لجنته فى المحكمة الرياضية، واذا به يؤكد وجود اوراق القضية فى درج مكتبه وارسال هانى ابو ريدة اوراق قضية من ايميل عمله للمحكمة الرياضية، واذا به الاعلام المتواطىء لا يرى لا يسمع لا يتكلم كما عهدناه هو اداة لنفس النظام. هااام جدا ...حق صحابنا مش فى قصاص محكمة وبس ...ومش في الانتقام من كل من كان له يد فى هذه المؤامرة فقط لكل وقت اذان ... ولكننا ايضا عهدنا على نفسنا بان يغير استشهاد اصدقائنا كل شىء فاسد كانوا يعانوا منه من ادارة او لاعبين بلا انتماء .... الى اعلام رياضى فاسد وموجه وممنهج .....الى اتحاد كرة فاسد تواطىء على دمائهم. عهدنا على نفسنا ان نفيق من به رمق ونقضى على كل فاسد متعفن ليكون موتهم علامة فارقة وفاصلة فى تاريخ الرياضة".