شنت رابطة ألتراس أهلاوى هجومًا عنيفًا على الإعلامى أحمد شوبير عبر بيان رسمى لها اليوم "الأربعاء" كشفت فيه تعاونه مع الحزب الوطنى وتقديم رشوة لأعضاء الرابطة ثم انقلابه عليهم لرفضهم التعاون معه. وقامت الرابطة بإذاعة الفيديو الشهير الذى يعترف فيه شوبير بتزويره الانتخابات عام 2010. وجاء نص البيان كالتالى: " هذه هى نوعية الإعلاميين فى مصر بعد الثورة وبعد استشهاد 74 رجلا فى مباراة كرة القدم فى مؤامرة دنيئة . المدعو أحمد شوبير من ملأ الدنيا صراخًا بأنه أول من حارب جروبات الألتراس في 2008 و2009 ، ويفتخر بهذا لأنهم – وكما يدعي – سيكونون سبب خراب الكرة المصرية، وللأسف يصدقه بعض البسطاء ممن لم يكونوا علي وعي بما يحدث في المطبخ السياسي والحزبي القذر من السادة أعضاء الحزب الوطني المنحل والذي كان المدعو شوبير أحد نواب البرلمان ممثلا عنهم، وكما أنه كان بوقا إعلاميا من أبواق الحزب القذرة المنتشرة في كل مكان لدس السموم والفساد لإتاحة الفرصة لأركان النظام السابق وأتباعهم من نهب للبلاد . وفي عام 2007 وعندما ظهرت مجموعات الألتراس لأول مرة في مصر، وما شهدته من بداية مواجهاتها مع أفراد الامن لرفضهم الظلم من بعض الافراد الذين لديهم بعض عقد النقص منذ الطفولة، ففكر بعض شياطين النظام السابق في خطورة ما ستحدثه بهم تلك المجموعات، كيف لمصري في ظل كل التعتيم ونشر الفوضي والجهل والفساد أن يظهر ويطالب بحقه؟ فما كان منهم إلا أن استعملوا بوقهم الإعلامي الذي يتبع حزبهم المنحل المدعو شوبير الأولى بمحاولة مغازلة هؤلاء الشباب بالمال- بالبلدى كده يشتريهم - وعندما فشل اتجه ليحارب الفكرة قبل أن تنتشر وتكون مسمارا في نعش النظام الفاسد، ولكن قدرة الله أذهبت مخططاتهم الشيطانيه ادراج الرياح. وقتها ظل المدعو شوبير يرمي أعضاء المجموعة بتهم باطلة مثل: شرب المخدرات والتجارة فيها واتهامات أخرى طالت الإلحاد..... ولأن كل ابن آدم يري الناس بعين طبعه، كانت إرادة الله بفضيحة هذا البوق فى كل الأوساط بعد مكالمته الشهيرة مع الصحفية هبة، وتم منعه من الظهور لفترة قبل أن يرجع محميا بالنظام نفسه ليمارس مهام عمله. ثم جاءت الثورة وظننا أنه سيكون لدي بعض إعلاميي النظام ولو قليل من الحياء، فينسحبوا بهدوء من الحياة الاعلامية ويتركوا ما خلفوه من فساد وفوضي، فما كان منهم الا أن ركبوا الثورة حتي ظننا أن كل شخص منهم كان يقدم برنامجه من المعتقل بعد سجنه لشدة عدائه للنظام المخلوع !!! ومنهم من هاجم الشهداء والاولتراس واتهموهم بافظع الاتهامات، لانهم يعلمون ان وجودهم أقوياء هو المسمار الاخير فى نعشهم، وهم شوبير وشلبى والغندور وغيرهم ممن تواطؤا مع اتحاد الكرة فى قضية المحكمة الرياضية من أجل الرشاوى والمحسوبية مع المدعو هانى ابو ريدة ...وأثبتت الأيام صحة هذه الادعاءات عندما خرج علينا حازم بدوى رئيس لجنة التظلمات باتحاد الكرة المدعى على لجنته فى المحكمة الرياضية، واذا به يؤكد وجود أوراق القضية فى درج مكتبه وإرسال هانى ابو ريدة أوراق القضية من إيميل عمله للمحكمة الرياضية، وإذا به الاعلام المتواطئ لا يرى لا يسمع لا يتكلم كما عهدناه هو آداة لنفس النظام. هام جدا.. حق صحابنا مش فى قصاص محكمة وبس ...ومش في الانتقام من كل من كان له يد فى هذه المؤامرة فقط لكل وقت أذان ... ولكننا أيضا عهدنا على نفسنا بأن يغير استشهاد أصدقائنا كل شىء فاسد كانوا يعانون منه من إدارة أو لاعبين بلا انتماء ... الى إعلام رياضى فاسد وموجه وممنهج ... الى اتحاد كرة فاسد تواطأ على دمائهم. شاهد الفيديو: