فى تحدٍ واضح من جانب الرئيس الأمريكى باراك أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، كرر أوباما رفضه طلب إسرائيل وضع خطوط حمراء للمشروع النووى الإيرانى. وأكد أوباما، خلال برنامج "60 دقيقة" بشبكة CBS الأمريكية، مساء أمس الأحد، أن مصالح الشعب الأمريكى هى العنصر الأكثر أهمية لدى اتخاذه قرارات تخص الأمن القومى دون الاعتناء بأى "ضجيج" من الخارج، فى إشارة إلى الضجة التى تحدثها تل أبيب تجاه مشروع طهران النووى. وأوضح الرئيس الأمريكى، أنه يتفهم إصرار نتانياهو على عدم السماح لإيران بحيازة أسلحة نووية، باعتبار هذه الحالة تهدد الولاياتالمتحدة وإسرائيل بشكل خاص على حد سواء والعالم بأسره بشكل عام. وفى المقابل، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن منافس أوباما المرشح الجمهورى ميت رومنى، أن هذا الموقف ليس الطريق الصحيح للتعامل مع دولة حليفة كإسرائيل، واصفا قرار أوباما عدم الاجتماع بنتانياهو بمثابة خطأ ينطوى على رسالة إلى منطقة الشرق الأوسط تؤكد ابتعاد الولاياتالمتحدة عن دولة حليفة لها.