كرر الرئيس الامريكي باراك اوباما رفضه لطلب اسرائيل رسم خطوط حمراء للمشروع النووي الايراني ، مؤكدا ان مصالح الشعب الامريكي هي العنصر الأكثر اهمية لدى اتخاذه قرارات تخص الأمن القومي دون الاعتناء بأي ضجيج من الخارج. وأوضح الرئيس الامريكي ، في البرنامج التلفزيوني "ستين دقيقة" لشبكة "سي.بي.اس " الامريكية ، انه يتفهم اصرار نتنياهو على عدم السماح لايران بحيازة اسلحة نووية باعتبار هذه الحالة تهدد الولاياتالمتحدة واسرائيل بشكل خاص على حد سواء والعالم بأسره بشكل عام.
أما منافس الرئيس اوباما الجمهوري ميت رومني فقال بدوره ان هذا الموقف ليس الطريق الصحيح للتعامل مع دولة حليفة ، واصفا قرار اوباما عدم الاجتماع بنتنياهو بمثابة خطأ ينطوي على رسالة الى منطقة الشرق الأوسط تؤكد ابتعاد الولاياتالمتحدة عن دولة حليفة لها.
في غضون ذلك ، طلبت فرنسا وبريطانيا والمانيا رسميا من الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي.
ونقل راديو "صوت إسرائيل" عن مصادر دبلوماسية ان هذا الطلب جاء في رسالة بعث بها وزراء خارجية الدول الثلاث الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاسبوع الماضي.
ويعتزم وزراء خارجية دول الاتحاد بحث هذا الامر خلال اجتماعهم في بروكسل في الخامس عشر من الشهر المقبل.
ومن المنتظر ان تجرى الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا مشاورات بعد غد الخميس مع الوزيرة اشتون بشأن هذا الملف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. مواد متعلقة: 1. نتنياهو : لا يحق لإيران امتلاك السلاح النووي 2. برلماني إيراني يتهم مدير الوكالة الذرية بتسريب معلومات عن الملف النووي لبلاده 3. وزير الخارجية الألماني: السلاح النووي الإيراني سيشعل سباقاً بين دول المنطقة