البورصة المصرية عبرت مصادر اقتصادية عن اعتقادها بعودة البورصة المصرية لمواصلة الارتفاع خلال الجلسات المقبلة، بعدما قلصت خسائرها فى الجلسة الأخيرة الأسبوع الماضى المتزامنة مع حدوث اشتباكات أمام السفارة الأمريكية، على خلفية عرض فيلم مسىء للرسول من أرباح دامت عدة جلسات. كما توقعت المصادر أن تكون تقديرات نتائج الشركات للربع الثالث المحفز الأكبر لأداء أسواق الأسهم المحلية خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أنه بعد فترة طويلة تأثر فيها السوق بالعوامل الخارجية، سواء كانت عوامل سياسية أو عوامل اقتصادية، فإنه من المتوقع أن يعود السوق خلال الفترة القادمة، للتأثر بالعوامل الداخلية، وأن تعود السيطرة للمشترين مجدداً، منوهاً إلى أن التأثير الفعلى للإصلاحات الاقتصادية والسياسية المرتقبة سيكون على المدى المتوسط مع ارتفاع شهية المخاطر، وتوفر رءوس الأموال لدى المستثمرين. وكانت مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت بنحو كبير خلال تعاملات الاسبوع الماضي ، وصعد مؤشر "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 2.2% تعادل 119.4 نقطة ليقفز من مستوي 5542.75 نقطة مغلقاً عند 5662.15 نقطة، مواصلا بذلك صعوده للاسبوع الخامس على التوالي. ونجح مؤشر الثلاثين الكبار فى تحقيق مستويات قياسية جديدة خلال تعاملات الأسبوع، بعد نجاحه فى تجاوز مستوي ال5700 نقطة محققاً أعلي مستوي منذ ثورة 25 يناير قبل أكثر من عام ونصف. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بمقدار 6.5% تعادل 33.33 نقطة ليقفز من مستوي 509.67 نقطة مغلقاً عند 543 نقطة،فيما ارتفع مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقاً الذى يضم الشركات المكونة لمؤشري "EGX30"و"EGX70"، بمقدار 4.3% تعادل 36.81 نقطة ليغلق عند 898.59 نقطة مقابل 861.78 نقطة. وأوضح أحد خبراء أسواق المال ، أن مؤشر السوق الرئيسى واصل صعوده الحاد، فقد نجح فى تحقيق اعلى مستوى سعرى له منذ يناير 2011 وتحديدا قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير عند ال5779 نقطه بفعل الاداء الايجابى لغالبية الاسهم القياديه وبشكل خاص سهمى البنك التجارى الدولى و أوراسكوم للانشاء بالاضافه ايضا لسهمى العز لصناعة حديد التسليح والمجموعه الماليه هيرميس القابضه. وأضاف ان الفترة القصيره الماضيه شهدت العديد من التحركات الايجابيه من قبل الحكومه الجديدة بالاضافه للعديد من الاحداث الايجابيه والتى كان اخرها زيارة الوفد الامريكى لمصر لبحث سبل الاستثمار المختلفه وكذلك وروود بعض الانباء عن نية الولاياتالمتحدهالامريكيه لاسقاط مليار دولار من الديون المصريه وهى الاجراءات، التى قد تتأثر سلبا من الاحداث الاخيره حول السفارة الامريكيه.