فرزاد اسماعيلي - قائد الدفاع الجوي بالجيش الإيراني قال مسؤول عسكري إيراني كبير يوم الاثنين ان بلاده بنت نحو 30 في المئة من نظام للدفاع الصاروخي تطوره بدلا من نظام إس-300 الذي رفضت موسكو بيعه لها وإنها تأمل في الانتهاء منه بحلول العام المقبل. وذكرت وكالة انباء الطلبة الايرانية (اسنا) ان فرزاد اسماعيلي قائد قوة الدفاع الجوي بالجيش اعاد التأكيد على ان ايران ستجري تدريبات واسعة النطاق للدفاع الجوي في الشهرين المقبلين تغطي البلاد بأكملها. وكشفت ايران التي تواجه ضغطا متصاعدا من اسرائيل والقوى الغربية بشأن برنامجها النووي عن تحديثات لانظمتها للاسلحة واجرت تدريبات عديدة هذا العام لاظهار قدرتها على الدفاع عن نفسها. وحث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو القوى العالمية يوم الاحد على أن توضح لطهران انها لن تسمح لها بالحصول على اسلحة نووية. وزادت اللهجة الاسرائيلية من التكهنات بأن اسرائيل ربما تهاجم المواقع النووية الايرانية وبعضها مدفون تحت الارض قبل انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني. وتشتبه القوى الغربية في ان ايران تحاول تطوير قدرة على انتاج اسلحة نووية وفرضت عليها عدة جولات من العقوبات لكن طهران تقول ان برنامجها النووي للاغراض السلمية فقط وترفض وقفه. ونقلت وكالة اسنا عن اسماعيلي قوله يوم الاثنين ان ايران ستختبر انظمتها للدفاع الجوي في الفترة من منتصف حتى اواخر اكتوبر تشرين الاول او في مطلع نوفمبر تشرين الثاني. وقال "سنستخدم كل ما لدينا للدفاع عن ايران. التهديد الرئيسي اليوم هو التهديد الجوي لانه يحقق نتائج سريعة وبالتالي شعرنا انه من الضروري ان تعمل الدفاعات الجوية بشكل مستقل." واضاف "احدى مهامنا ان نكون يقظين بشأن المراكز الحساسة مثل المصافي (النفطية) والمواقع النووية. "يجري العمل على إعداد نظام جديد اكثر تطورا ويتمتع بقدرات أعلى من إس-300 في رصد وتحديد الاهداف وتدميرها. اكتمل نحو 30 في المئة من العمل المتعلق ببناء (النظام) بافار-373 وسنبذل جهدنا لكي نتمكن من اعلان اكتمال هذا المشروع بحلول العام المقبل." ورفضت موسكو بيع النظام إس-300 المتطور لايران على اساس انه سيمثل انتهاكا للعقوبات المشددة التي فرضتها الاممالمتحدة على ايران بسبب برنامجها النووي