الرئيس الفلسطيني محمود عباس استبعدت قيادات بحركة فتح أن تسهم زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، إلى طهران للمشاركة في القمة ال16 لدول حركة عدم الانحياز، في إنهاء الفتور في العلاقة بين السلطة وحكومة طهران، مشيرين إلى تدخل إيراني سلبي في الشأن الفلسطيني، وانحيازها إلى طرف على حساب آخر.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى للرئيس عباس إلى طهران منذ انتخابه رئيسًا للسلطة عام 2005، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين طهران وحركة حماس تراجعًا على خلفية انحياز الأخيرة إلى الشعب السوري في ثورته على النظام الحاكم.