اقتحم العشرات من الاهالى مستشفى الواسطى المركزى بمحافظة بنى سويف اليوم الاربعاء، حاملين الاسلحة النارية، وذلك للبحث عن احد المصابين بالمستشفى للنيل منة بعدما قام نجلة بقتل ابنهم، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق لضبط المتهمين. وكان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بنى سويف، قد تلقى اخطارا من مأمور مركز شرطة الواسطى، يفيد بحدوث مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بمركز الواسطي إثر مشادة كلامية بين شابين، نتج عنها مقتل احداهما وإصابة والد الآخر، وقيام عائلة القتيل بإقتحام المستشفى المركزى بالواسطى لملاحقة اهل الجانى، والذى أمر بسرعة ضبط الجناة، وطرفى المشاجرة. وعلي الفور انتقل مساعد مدير الأمن اللواء شريف رياض، يرافقه مدير المباحث الجنائية العميد زكريا ابوزينة،و مفتش الأمن العام اللواء ممدوح ابوزيد، وتبين من البحث والتحريات قيام محمود.ح محامي من عائلة " المراكبية، ولديه محل للأدوات الكهربائية بتأجير شقة بمنزل أحمد .ع.ج 28 سنة مقيم مركز الواسطى من عائلة " الضيفية "، واستخدامها كمخزن لبضائع محله وخوفا من السرقة كان يضع كلبا بوليسيا داخل المخزن، والذي تسبب في إزعاج صاحب العقار فطلب منه إخراج الكلب فرفض الأول فنشبت مشادة كلامية ساخنة بينهما قام علي إثرها الثاني بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش كان بحوزته علي الأول فأرداه قتيلا، وفور علم عائلة المجني عليه بمقتل ابنهم قاموا بمحاصرة منزل الجاني بالأسلحة الآلية وقاموا بإطلاق الرصاص على والده فأصابوه ونقل إلى مستشفى الواسطي المركزي فقاموا باقتحام المستشفي مدججين بالأسلحة للبحث عنه إلا انه فر هاربا مما تسبب في انتشار الذعر بين المرضى والعاملين بالمستشفى. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات بإشراف المستشار حمدي فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف الذي أمر بسرعة ضبط الجناة وتحريات المباحث حول الواقعة.