فرضت قوات الشرطة حصارا أمنياً مكثفاً علي الشوارع الرئيسية بمدينة الواسطي بمحافظة بني سويف، حيث طافت قوات الشرطة الشوارع الرئيسية بالمدينة، وفرضت نحو 5 سيارات ومدرعتان تابعتان للأمن المركزي طوقا امنيا علي المناطق القريبة من منازل عائلتي "المراكبية" و "الضيفية" وذلك بعد سماع دوي الطلقات، وسادت حالة من الذعر بين المواطنين وأغلقت عشرات المحال التجارية أبوابها، كما تحطم معرض للأدوات المنزلية ومول تجاري خلال محاولات للاخذ بالثار، عقب مشاجرة بين عائلتين لقي فيها شاب مصرعه واصيب آخر.
وأكد مصدر أمني أن الرائد "محمد البرنس" رئيس مباحث الواسطي ألقي القبض علي "أحمد عزت جاد الله" 25 سنة من عائلة المراكبية، وتم عرضه علي نيابة الواسطي، والتحقيق معه ووالده في اعقاب حدوث مشاجرة بينه المجني عليه، وأشارت المصادر انه تم ضبط واحضار عدد من حائزي الاسلحة النارية تعرض خلالها "البرنس" والرائد "محمد الخولي" معاون المباحث لاطلاق النيران .
وأشارت المصادر أنه تم عقد صلح بين العائتلين بحضور قيادات أمنية كبيرة لاحتواء الازمة عقب القبض علي الجاني خوفا من حدوث اشتباكات بين العائلتين، عقب محاولات عائلة المجني عليه الاخذ بالثأر وهروب الجاني وإصابة والده بعد ان قام افراد من عائلة المراكبية بإقتحام مستشفى الواسطي بحثا عن الجاني من عائلة الضيفية وهروب الأطباء والممرضين واغلاق قسم الطواريء بالمستشفي .
كان اللواء "عطية مزروع" مدير أمن بنى سويف، تلقى اخطارا من العميد "علاء شاكر" رئيس الرقابة الجنائية، بحدوث مشاجرة بين عائلتبن بالواسطى بالأسلحة النارية إثر مشادة كلامية بين شابين منهما نتج عنها مقتل احدهما واصابة والد الآخر، فأمر بسرعة فرض حصار أمنى على بيوت العائلتان لمنع تجدد الاشتباكات وضبط الجناه وتحريات المباحث .
جدير بالذكر أن محامى شاب مصرعه إثر إصابته بطلق من فرد خرطوش فى بطنه بعد أن نشبت مشادة كلامية بينه وبين جاره، كما أصيب والد الجاني بطلق نارى فى قدمه إنتقاما لمقتل المجني عليه، تم نقل الجثة والمصاب لمستشفى الواسطى المركزى، وتطور إقتحام مستشفى الواسطى بالاسلحة بحثا عن والد القاتل للإخذ بالثأر، مما تسبب فى الذعر داخل المستشفى وإغلاق قسم الطوارىء بها، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تباشر التحقيقات بإشراف المستشار "حمدى فاروق" المحامى العام الاول لنيابات بنى سويف .