صورة أرشيفية ألقت الأحداث السورية الدامية التى شهدتها أرفع المؤسسات العسكرية السورية "جهاز الأمن القومى"، واغتيال وزير الدفاع، وإصابة عدد كبير من قيادات نظام "الأسد" بجروح خطيرة، على حركة الطيران بين العاصمة السورية، وباقى دول العالم وعلى رأسها مصر. وقد ساهم احتدام العمليات العسكرية بين النظام السورى بقيادة "الأسد"، والجيش السورى الحر فى تقليص رحلات الطيران بين البلدين، حيث قلصت شركة خطوط الطيران السورية رحلاتها إلى القاهرة لتصل إلى رحلة واحدة يوميا، بمقدار 7 رحلات أسبوعية، بعد أن كانت 14 رحلة أسبوعية بواقع رحلة سفر والثانية وصول، كما قلصت شركة "مصر للطيران" رحلاتها إلى 10 رحلات أسبوعيا، بعد أن كانت 21 رحلة أسبوعية. ومن جانبه، قال أحد خبراء الطيران بمصر أن تقليص عدد الرحلات بين البلدين ليس فقط لوجود مشكلات أمنية تعيق حركة الطيران، وإنما أيضا لانخفاض أعداد الركاب الراغبين فى السفر إلى الأراضى السورية، والركاب القادمين منها، وهو الرأى الذى أيده اللواء مجدى السمان، مدير إدارة الجوازات بمطار القاهرة الدولي، والذى أشار إلى انخفاض حركة الركاب بين البلدين، وهو ما دفع شركات الطيران إلى تقليص عدد رحلاتها ترشيدا للنفقات.