شدد اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، الأحد، على مواجهة أي تجاوزات قد تحدث عقب الإعلان عن النتائج الانتخابية، مؤكدًا أن كل التجاوزات ستتم مواجهتها بمنتهى القوة وفقًا للقانون و اصاف "لن نسمح بأي مساس وخروج على الشرعية عقب الإعلان عن فوز أحد المرشحين في جولة الإعادة، التي يتنافس فيها الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق وأكد إبراهيم أن الوزارة جاهزة بخطط تأمينية للتصدي لأي محاولات خروج على الشرعية، وأنها ترصد كل الدعوات إلى التظاهر، أو إثارة الشغب عقب الإعلان عن هذه النتائج، التي سيكون لها مردود إما سلبي أو إيجابي. وقال، عقب الإدلاء بصوته الانتخابي في مدرسة رياض الاطفال بالدقي، إن سير العملية الانتخابية في يومها الأول كان عاديًا، مشيرًا إلى أن دور الوزارة هو الوقوف على الحياد من المرشحين، وإن كانت هناك بعض التجاوزات رصدتها الوزارة تمثلت في تصوير بطاقات إبداء الرأي أو وجود أي أعمال تسويد، كما ضبطت أجهزة الأمن جهاز «لاب توب»، وبعض المواطنين أثناء توجيههم بعض الناخبين أمام اللجان. ووصف الوزير سير العملية الانتخابية بالإيجابي، رغم ما رصدته الوزارة من تجاوزات، مؤكدًا أنها تلاحق المتورطين في تسويد بعض البطاقات في بعض المحافظات. وأضاف اللواء محمد إبراهيم: «أناشد المواطنين التوجه للإدلاء بأصواتهم دون الخوف من أي أعمال شغب أو عنف، وأؤكد أن إدلاءهم بأصواتهم سيكون في حرية وشفافية من مطلق واجب وطني، وأن جميع اجهزة الدولة ستحترم نتائج الصندوق الانتخابي، أيًا كانت، وأنها جاهزة للحفاظ على الشرعية مع أي مرشح يختاره الشعب».