ديفيد كاميرون قال مكتب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى داونينج ستريت اليوم الاثنين إن رئيس الوزراء ترك ابنته دون قصد فى مطعم ريفي، عقب تناول العشاء مع أصدقائه بعد أن ظن كل من الأبوين أن الآخر سيأخذها معه فى سيارته. وقد عاد كاميرون لابنته نانسى البالغة من العمر ثمانى سنوات، وهى واحدة بين ثلاثة من الأبناء لكن الواقعة ستزيد من هجوم المنتقدين الذين يتهمونه بأنه يسرف فى الاسترخاء عندما لا تتعلق الأمور بشؤون الدولة. ولم يكتشف كاميرون وزوجته سامانثا أن ابنتهما الكبرى غير موجودة إلا عندما عادا إلى مقر إقامتهما الريفى الرسمى على بعد نحو 60 كيلومتراً إلى الشمال الغربى من لندن. كانت نانسى قد ذهبت إلى دورة المياه ونسيها والداها اللذان استقل كل منهما سيارة منفصلة بعد أن ظن كل منهما أن الآخر سيأخذها معه، وقالت متحدثة باسم داونينج ستريت "شعر رئيس الوزراء وسامانثا بقلق بالغ لدى إدراكهما أن نانسى ليست معهما"، مضيفة أن الواقعة حدثت قبل نحو شهرين." وتابعت:"لحسن الحظ أنهما عندما اتصلا هاتفيا بالمطعم كانت هناك وبخير، عاد إليها رئيس الوزراء على الفور".