صوفيا فيرغارا قالت صوفيا فيرغارا في النسخة الجديدة من المجلة المكسيكية "GQ" أن لديها إحساس بأنها مثيرة، وأن قوامها لم يمنحها غير السعادة. وهذه الممثلة التي تقترب من سن الأربعين، وإحتلت، قبل أشهر، المركز الأول في قائمة أكثر النساء المرغوبات في العالم، حسب إستفتاء موقع "AskMen"، كانت إنطلقت نجوميتها من خلال دورها المتميّز في المسلسل التلفزيوني الأمريكي الناجح " Family Modern ". وكانت المجلة المكسيكية الخاصة بالرجال قد أظهرت فيرغارا في لقطات مصورة، ومستوحاة من أناقة وجاذبية صوفيا لورين. وفي اللقاء الذي أجرته مع الممثلة وعارضة الأزياء الحسناء، إرتأت المجلة التركيز على قوامها، وعلى مفاتنها التي إستطاعت أن تلفت أنظار الرجال إليها. عندما بدأت صوفيا فيرغارا مشوارها الفني لم تكن قد تجاوزت 17 عاماً، حيث سجلت أول إعلان تجاري لبيبسي، إتخذ من جمالها المثير وسيلة للترويج للماركة. تحدثت فيرغارا للمجلة المكسيكية عن الممثلة الإيطالية قائلة: "صوفيا لورين هي نموذج للجمال المثالي، المفعم بالإثارة، والطريقة التي تظهر فيها أمام الناس، تعكس قوة شخصيتها وحضورها. أحاول أن أحذو حذوها، وأسير على خطاها. قد أكون مثيرة، لكنني لا أفكر في الكشف عن أي جزء من جسدي عن عمد. والتمادي في إبراز المفاتن قد يؤدي الى السوقية". وتعترف صوفيا فيرغارا أن جمالها قد خدمها كثيراً، وفتح لها العديد من الأبواب، غير أنها تؤكد على أن صعود نجمها في مجال التمثيل يعود الى موهبتها، وإلاّ لكانت قد إنتهت مسيرتها منذ سنوات مضت. وتستغرب فيرغارا كثيراً من وقوع الإختيار عليها كأكثر النساء المرغوبات في العالم، رغم إقترابها من سن الأربعين. ومن ثمّ ضمّ أسمها، في هذه الأيام، الى لائحة أفضل مؤخرة، أو أجمل نهدين، الى جانب ممثلات مثل ميلا كونيس، وميغان فوكس وغيرهن، اللاتي تزيدهن بعشرين عاماً.