رفض المهندس رؤوف غبور، رئيس مجلس إدارة مجموعة غبور أوتو، الاتهام المقدم ضده للنائب العام، بالحصول على امتيازات جمركية لإحدى شركاته، وهى الشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية، حيث اتهمه أحد التجار بأنه يقوم بإهدار وسرقة المال العام فى استيراد التوك توك الهندى، من خلال التحايل على القوانين الجمركية، وهو ما نفاه غبور، مؤكداً أنه أقام دعوى قضائية وقدم بلاغاً للنائب العام ضد هذا الشخص، بتهمة البلاغ الكاذب، وأرفق ببلاغه العكسى ما يدل بالمستندات على صحة موقفه. وقال غبور، خلال مؤتمر صحفى: هناك شريحة من الناس لا تستطيع أن تتخيل تحقيق مكاسب بدون التحايل على القوانين، وإن النصب هو الطريق الوحيد لتحقيق مكسب، مضيفاً أن شركته تستورد التوك توك من شركة باجاج الهندية مفكك إلى قطعتين، لأنه عندما يشحن كقطعتين يشغل ضعف عدد التوك توك، وذلك داخل الكونتر، أى أننا نقوم بتوفير 50% من مساحة النولون، مؤكداً امتلاكه كافة المستندات التى قدمها لمصلحة الجمارك والفواتير كذلك التى تؤكد أن المنتج "التوك توك" تام الصنع، ولا نحصل على أى إعفاءات جمركية أو امتيازات. كان أحد التجار، ويدعى "عثمان عبد الحليم عثمان"، قدم بلاغاً للنائب العام ضد رجل الأعمال رؤوف غبور، صاحب الشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية، وغسان محمد، رئيس مجلس إدارة الشركة، وصمويل خلة بدران، مدير المبيعات السابق للشركة، اتهمهم فيه بإهدار وسرقة المال العام، وقال عثمان فى بلاغه مخاطباً النائب العام "فى الوقت الذى تقفون فيه ضد الفساد والمفسدين للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة، نبلغ عن واحدة من قضايا الفساد الكبرى التى أهدرت مليارات الجنيهات وسرقت أموال الدولة بأفعال غير قانونية، واستخدام الطرق الملتوية لإضاعة حق أموال الجمارك واستنزاف أموال الشعب". واتهم البلاغ الشركة المشكو بحقها وهى إحدى شركات غبور تعمل فى نشاط تجارة "التوك توك" والموتوسيكلات الهندى بأنها "اعتادت نهب المال العام عن طريق التهرب الضريبى من دفع مليارات الجنيهات المستحقة لخزينة الدولة ومصلحة الجمارك"، بحسب تقارير صحفية. من ناحية أخرى، قال إن الموتوسيكل الهندى الجديد الذى حصلت غبور على الوكالة الحصرية له فى مصر سيحل أزمة المواصلات ومشاكل محدودى الدخل، من خلال منتج محترم لا يحقق للشركة أى مكاسب مادية، مشدداً أن أحد أهم الأهداف من طرح الموتوسيكل هو "عتق المستهلك من المنتجات الصينية التعبانة"، على حد وصفه.
