عقدت الدكتورة مها الربَّاط وزيرة الصحة والسكان اجتماعاً موسعاً مع قيادات الإسعاف والرعاية العاجلة ومستشفيات الوزارة المختلفة لبحث المعوقات التي تواجه مرضى الحوادث والطوارئ والرعايات المركزة. وافتتحت الوزيرة الاجتماع مؤكدة أن رؤية الوزارة في تقديم الخدمة الطبية تضع مريض الطوارئ في مركزها ولابد من تذليل جميع الصعاب أمامه وعدم إجباره على شراء أدوية أو التبرع بالدم أو دفع مبالغ مالية. شددت وزيرة الصحة خلال الاجتماع على أن الدور الأول للوزارة هو توفير الرعاية الصحية للمريض المحتاج، وأنه من غير المقبول أن يتم تحويل مرضى الحوادث أو الرعاية المركزة لعدم القدرة المالية في حين أن المريض من حقه أن يحصل على الإسعافات الطبية الكاملة في أول 24 ساعة بعد الإصابة ثم يتم تحويله تباعا بعدها، وأنه إذا تعذر تحويل المريض لعدم استقرار حالته فإن المجالس الطبية المتخصصة تستصدر قراراً لاستكمال علاجه على نفقة الدولة لعلاجه. وأكدت الوزيرة أن هذا التزام على الوزارة في مستشفياتها وأيضاً على كل المستشفيات الأخرى، وأن دور الوزارة الرقابي موجود لضمان هذا. تحدثت د.الربَّاط أيضاً على دور المستشفى المتلقي للمريض على إيجاد أماكن للرعاية المركزة للمريض من خلال خدمة 137 للإسعاف والرعاية العاجلة وعدم تحرك المريض من المستشفى الموجود بها إلا بعد التأكد من وجود مكان جاهز لاستقبال الحالة، وكذلك ضرورة تطوير خدمة 137 وتحديثها بصورة أسرع بالبيانات حتى تتوفر البيانات الحقيقية لدى الوزارة بصورة دائمة.