أعرب نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، عن اندهاشه من جماعة تدعى أنها جماعة دعوية، وشبابها يسبون بالأهل سباب جماعى، ويتناولون الأعراض ب"السباب والشتيمة"، وقال:"كنت أرفض من قبل التظاهر أمام منزل وزير الداخلية وخيرت الشاطر وأى ناشط سياسى، باعتبار أنها تمثل بالنسبة لى أخلاقيات مرفوضة". وأضاف بكار، فى تصريحات صحفية مساء اليوم السبت، أنه والحزب كانوا يعلمون بالوقفة التى نظمها أعضاء بجماعة الاخوان المسلمين، منذ أمس لكنهم رفضوا إبلاغ أجهزة الأمن، موضحا أنه ليس المقصود منها تظاهرة، وإنما التحريض على السباب والشتائم. وتابع: "كان بوسعى إبلاغ أجهزة الأمن لاسيما وأنهم ظلوا لمدة ساعة كاملة تحت المنزل، لكنى لم أفعل ذلك لأن هذا ليس أسلوبى". وأشار بكار، إلى أن هذه الوقفة التى استهدفت منزله جاءت ردا على إعلان حزب النور التصويت ب"نعم" على التعديلات الدستورية، موضحا أن أنصار الإخوان رددوا هتافات تضمنت شتائم وألفاظا بذيئة ضده، لافتا إلى أن جيرانه تعرضوا لحالة من الرعب والذعر رغم أنه لا ذنب لهم فى شىء. ووجه بكار رسالة إلى الشباب الذين نظموا الوقفة أمام منزله، قائلا: "سامحكم الله وهداكم لكنكم أعطيتم أبلغ رسالة على أخلاق جماعة الإخوان".