أقر ميت رومني حاكم ماساتشوستس السابق بأن النتائج المعلنة في التجمعات الانتخابية بولاية أيوا أظهرت تعادلا مع منافسه ريك سانتوروم سيناتور بنسلفانيا السابق، وفقا لما أكدته مصادر أمريكية اليوم بأن الحزب الجمهوري في الولاية سيلغي فوزه بالانتخابات التمهيدية ويعلن اقتسامها بينه وبين سانتوروم. وقالت صحيفة "دي موين ريجيستر" في ولاية أيوما إن فقدان بيانات خاصة بنتائج الاقتراع في 8 مراكز انتخابية هو السبب في إعادة النظر في نتيجة الانتخابات التي فاز رومني بمقتضاها على سانتورم بفارق ضئيل بلغ ثمانية أصوات فقط. وأضافت الصحيفة أن إعادة فرز الأصوات جعلت سانتورم في المقدمة بفارق 34 صوتا عن رومني، مشيرة إلى أن نتائج التصويت في أي من مراكز الاقتراع الثمانية المفقودة قد تضع رومني مجددا على القمة.. وهو ما دفع الحزب إلى اتخاذ قرار باقتسام الفوز بالولاية. ونوهت بأن مسئولي الحزب الجمهوري في الولاية اكتشفوا معلومات غير دقيقة في 131 مركز اقتراع، إلا أنها لم توضح طبيعة هذه المعلومات والسبب في عدم دقتها. واعتبر رومني أن المشاركة القياسية في ولاية أيوا مثلت بداية رائعة لهزيمة الرئيس باراك أوباما بالولاية وفي الولايات الأخرى خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر القادم. ومن ناحية أخرى، تظهر استطلاعات الرأي تعادلا افتراضيا بين رومني وأوباما، وقد تفوق رومني بفارق نقطة مئوية واحدة على أوباما في استطلاعين للرأي لشبكة "إيه بي سي" وصحيفة واشنطن بوست، وشبكة "سي إن إن" ومؤسسة "أو آر سي". ويبز تفوق رومني بفارق كبير يصل إلى 13 نقطة مئوية فيما يتعلق برد الناخبين عن الشخص القادر على إعادة عجلة الاقتصاد الأمريكي إلى الدوران، مما يضع أوباما في أزمة حقيقية ويحد من فرص إعادة انتخابه لولاية جديدة.