اكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الوزارة أوقفت كافة البروتوكولات مع الجانب التركى فى التبادل، والتبرع بأى شكل من الأشكال، مضيفًا أنه رفض تبرعات تركية ودعوة السفير التركى له على العشاء. وقال الوزير، فى مؤتمر له بالوزارة اليوم الخميس، إن الأجدى فى الدستور أن تقوم كل فئة متخصصة بالتوعية فى تخصصها فى الدستور، حتى لا تتداخل التخصصات، ولا يضلل المواطن بمفاهيم مغلوطة، مشيرا إلى أن دور الأوقاف فى الدستورن هو نصوص الأزهر التى شكر لجنة الخمسين على صياغتها لتمكينه من الدعوة . وأوضح "جمعة"، أن رجال الأزهر قادرون على سد الفراغ الدعوى فى مصر وإفريقيا، وأن القواعد التنظيمية تقتضى قصر الدعوة على الأزهريين، ويمكن تعديلها فى مرحلة أخرى، لافتا إلى أنه عندما يفتح باب الدعوة لغير الأزهرين، سيتم البدء بالحاصلين على الدكتوراة فى العلوم الشرعية، وأنه لن يتورط فى توظيف أو استقطاب سياسى. واعتبر وزير الأوقاف، أن نصوص الأزهر فى الدستور كافية لاستقلاله، وأن المادة التى خصت أبناء الأزهر بالدعوة، تنطبق على أبناء الأوقاف، لأنهم أزهريون. ومن جهة أخرى، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، أنه حريص على الدعاة ألا يعملوا بغير الدعوة، خاصة فى أعمال مهينة لا تليق بالداعية، مؤكداً أنه يجب أن يتم كفاية الداعية أولا ثم يتم دعم خطيب المكافأة فى مرحلة ثانية لدفع الدعاة ودعمهم ماديا. وأضاف الوزير، أن الوزارة سوف تشهد تكثيفا دعويا، وفى جانب التفتيش على الدعاة من خلال لجان المتابعة بحيث لا يعرف الجميع من أين يأتيهم التفتيش بحيث يتم ضبط المساجد، مؤكداً أن الوزارة كرمت ذوى الاحتياجات الخاصة بجعل نسبة لهم فى التعيينات وتعينهم فى محل عملهم. وتابع قائلاً إن دور وزارة الأوقاف هو دور مؤسسات الدولة تجاه الدستور بالدعوة إلى المشاركة الإيجابية بالمشاركة فقط دون توجيه فى التصويت بنعم أو بلا محذراً من تورط الدعاة فى الدعوة إلى توجيه المواطنين إلى اتجاه معين والدفع بالمنابر فى التوجيه بل فقط أن يقوموا بإيقاظ ضميرهم بألا يبيعوا الدين والوطن وأن يعملوا العقل.