أدان رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل نجيب ميقاتى ظاهرة، إطلاق مسلحين فى مدينة طرابلس النار على أقدام شبان من منطقة جبل محسن (ذات الأغلبية العلوية). ورفض ميقاتى فى تصريح له اليوم السماح لأى كان بأن يقوم بالاقتصاص بيده، مشددا على أن الممارسات الثأرية ليست من عادات الطرابلسيين وداعيا الأجهزة الأمنية والقضائية للقيام بدورها كاملا. وأكد أن الحكومة لم تتقاعس يوما عن العمل لتفادى أى أعمال مخلة بالأمن فى طرابلس مشيرا إلى أنه طلب من الأجهزة الأمنية التعاطى بجدية مع هذا الموضوع. وكان ميقاتى قد عقد اجتماعا أمنيا فى منزله بمدينة طرابلس لمعالجة الأوضاع الأمنية المتردية فى المدينة ثم التقى فى دير البلمند القريب من طرابلس ببطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجى. وأشار ميقاتى عقب اللقاء إلى أنه تطرق مع البطريرك إلى موضوع المطرانين المختطفين فى سوريا مشيرا إلى أن الموضوع يأخذ مجراه الطبيعى ومبديا الأمل بان يسمع اللبنانيون أخبارا طيبة قريبا.