اكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بلاده "تدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني بإخلاص وإيثار". وأعرب شي جين بينغ عن أمله في أن يحافظ الفلسطينيون والإسرائيليون على "القوة الدافعة للحوار وأن يتم تحقيق تقدم ملموس في أقرب وقت ممكن"، بحسب وكالة "شينخوا". تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل استؤنف في أواخر شهر يوليو الماضي بعد توقف استمر ثلاثة اعوام. وقال الرئيس الصيني في رسالة إشادة بالاجتماع الذي عقدته الأممالمتحدة لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: "ترحب الصين باستئناف المحادثات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وتابع أن "القضية الفلسطينية الهامة للاستقرار طويل المدى ورخاء وتنمية الفلسطينيين وغيرهم من شعوب الشرق الأوسط، يجب أن تحل عن طريق المفاوضات". وأضاف: "ترغب الصين باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن ودولة كبرى مسؤولة، في التعاون مع المجتمع الدولي وبذل جهود مستمرة لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط". ويُحفتل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام بعد أن دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى ذلك في عام 1977، بهدف تركيز الاهتمام على حقيقة أن الشعب الفلسطيني لم ينل بعد حقوقه التي نصت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد اختير يوم 29 نوفمبر لما لهذا اليوم من دلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي مثل هذا اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم.