الدكتور فيصل المسلم تنظر المحكمة الإدارية المستعجلة الكويتية اليوم/ الاثنين في أربعة طعون من مرشحين على قرار شطبهم، ومنهم النائب السابق الدكتور فيصل المسلم، في وقت تتأهب المعارضة لإطلاق حملتها المناصرة للمسلم انتظارا لما سيسفر عنه حكم المحكمة الإدارية في الشق المستعجل بوقف قرار الشطب من سجل الترشيح، وفضلت أطراف في المعارضة وفي الحكومة عدم التعليق على الموضوع لحين بت القضاء فيه، فيما كشف مصدر في المعارضة عن مفاجأة كبيرة سيعلن عنها إذا جاء الحكم مؤيدا لقرار الشطب. وأشار المصدر إلى أن الإجراء المزمع الإعلان عنه إذا استمر الشطب سيغير في ملامح العملية الانتخابية في البلاد ونأمل ألا نلجأ إليه. وأكد مصدر مطلع لصحيفة (الرأي) الكويتية أن تجمع "نهج" لن يلغي التجمع رغم ثقته المطلقة بإلغاء شطب المسلم، كون أن لديه قناعة بأن الإجراء الذي اتخذ من قبل وزارة الداخلية لا يجب أن يمر مرور الكرام، خصوصا وأنه لا يستند على حكم قضائي. وأوضح أن اجتماع اليوم سيعقد في توقيته حتى ولو ألغى شطب المسلم، لأن التجمع سيكون احتجاجا على قرار الشطب الذي خالف القانون، فالحكم برأ المسلم من خيانة الأمانة ومع ذلك أوصت اللجنة وزارة الداخلية بشطبه. ولفت إلى أن الإجراء الخاطىء الذي اتخذ يجب أن تكون له ردة فعل موازية، لاسيما أنه كان تصفية حسابات سياسية ولم يدعم بحكم قضائي، وذكر أن التجمع سيصعد فور التئام مجلس الأمة المقبل وسيحاسب كل من كانت له يد في الإجراء المتخذ في حق المسلم بمن فيهم وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود. ومن ناحية آخرى، قال المرشح عضو كتلة العمل الشعبي محمد الخليفة إن الكتلة لم تقرر إلى الآن موقفها النهائي في التعامل مع قرار شطب المسلم، في حال لم يتم إلغاؤه من قبل المحكمة الإدارية. وأضاف أن ما صرح به النائب السابق وليد الطبطبائي هو تصريح سمعنا به من خلال الصحف، ولم يكن من خلال اجتماع.. مشددا على أن قرارا مثل هذا يجب أن يكون من خلال اجتماع تعقده كتلة المعارضة، لتحديد موقفها النهائي.