أكد شريف الروبى، مسئول الاتصال السياسى بحركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، أن الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس نظام الإخوان المعزول العام الماضى – والذى يوافق يوم 22 نوفمبر - كان البداية الحقيقية لإنشاء جبهة الإنقاذ وتجمع القوى الثورية تحت مظلة واحدة ضد الجماعة والرئيس المعزول. وأضاف "الروبى" ، أن هذا اليوم كان فارقا فى تاريخ الثورة، حيث كشف بعض القوى التى عملت لمصالح شخصية، وقبلت الإعلان الدستورى، مشيرا إلى أنه بعد الإعلان الدستورى تشكلت جبهة الإنقاذ التى قادت عملية المعارضة، والتى تجمعت على مطلب واحد، وهو إقالة مرسى والجماعة.