رصدت قناة "بي بي سي" البريطانية مواقف جبهة الإنقاذ الوطني التي تشكلت بعد الغضب الكبير الذي اجتاح الشعب المصري بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي في 22 نوفمبر الماضي. وقالت ان الجبهة قوي ثورية قررت التحالف مؤخرا بعد الأزمة السياسية التي اجتاحت مصر، وضمت العديد من فصائل المعارضة التي تري أن الرئيس محمد مرسي وجماعته "يغتصبون" السلطة.
وتضم الجبهة العديد من الجماعات الليبرالية والعلمانية واليسارية منها التيار الشعبي المصري ، حزب الدستور ، التجمع ، الوفد ، الجبهة الديمقراطية ، الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري بالإضافة إلي الحزب الناصري.
ويقود الجبهة أبرز رجال السياسة المصرية ومرشحي الرئاسة السابقين وهم محمد البرادعي ، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، وعمرو موسي، الأمين السابق لجماعة الدول العربية و حمدين صباحي الناشط السياسي.
في يوم 24 نوفمبر حققت الجبهة أهم أهدافها بإجبار مرسي علي إلغاء الإعلان الدستوري.
في يوم إعلان الجبهة أصدر البرادعي مرسوم يحذر فيه من " خلق فرعون جديد" معلنا المقاومة والعصيان السلمي ، وتوالت مواقف الجبهة التي ترفض قرارات الرئيس وتناهض التيار الإسلامي بشكل عام.
وقالت ان الجبهة أعلنت مؤخرا أنها ستقاطع الاستفتاء المقرر إجرائه السبت القادم نظرا لما يمثله هذا الاستفتاء من فوضي تصل إلي حد التهور وغياب صارخ للمسئولية يدفع البلاد إلي مواجهات عنيفة تهدد أمنها القومي. مواد متعلقة: 1. «النور»: "جبهة الإنقاذ" تحالفت مع الشيطان 2. «الاخوان»: دعوة "جبهة الإنقاذ" للعصيان المدني فاشلة